المصدر: | التواصل |
---|---|
الناشر: | جامعة عدن - نيابة الدراسات العليا والبحث العلمي |
المؤلف الرئيسي: | مكوع، فضل ناصر حيدرة (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع26 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
اليمن |
التاريخ الميلادي: |
2010
|
الشهر: | ديسمبر |
الصفحات: | 139 - 182 |
رقم MD: | 600746 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
لقد أحببت أن تكون مداخلتي المتواضعة عن (ريادة باكثير الشعرية ومكانته بين رواد التجديد)، ولأهمية هذا الموضوع خصصت له هذا البحث بعد أن رأيت انه لابد لي ان أشارك به في قراءة تراث هذا العربي العملاق. وقد ارتأيت أن استقصي بقدر الإمكان المحاولات الشعرية التجديدية بكل تسمياتها مند مطلع العقد الأول حتى مطلع الخمسينيات من القرن العشرين، وهي المرحلة التي اشتد التنافس فيها على الريادة بين رواد الإبداع والتجديد في الشعر العربي الحديث، وقد تيسرت للباحث حصيلة جيدة من المحاولات التجديدية نافت على المئة بين ما دللنا به من نصوص أو اكتفينا بذكر عنوان القصيدة أو أشرنا إليه وحاولت أن يكون المنهح الوصفي هو السائد في هذا البحث، وبعد حصر ذكر هذه المحاولات بينت أهمية كل محاولة منذ محاولة الزهاوي (الشعر المرسل) مرورا بمحاولات جماعة الديوان (شكري والعقاد والمازني)، ومحاولات المدرسة المهجرية ممثلة بمحاولات ( نسيب عريضة وجبران خليل جبران واليأس فرحات والشاعر القروي سليم الخوري وميخائيل نعيمة وإيليا أبي ماضي وغيرهم)، وصولا إلى جماعة ابوللو ممثلة بمحاولات أبي شادي ومحمود حسن إسماعيل، وما عاصرتها أو تبعتها من محاولات تجديدية أخرى سبقت الشاعر الكبير علي أحمد باكثير منها محاولات، امين الريحاني ومحمد فريد أبي حديد.. وغيرهم. وانتهاء بترجمة باكثير لمسرحية شكسبير (روميو وجوليت)، وتاليفه لمسرحية (اخناتون ونقرتيتي) بالشعر الحر والذي أسماه بــــ(الشعر المرسل المنطلق)، ومن ثم تتبعنا المحاولات التي بدأت منذ مطلع الأربعينيات حتى مطلع الخمسينيات، والتي ينحصر فيها جيل رواد الشعر الحر في العراق. وكانت أبرز هذه المحاولات قصيدة (الكوليرا) لنازك الملائكة، و(هل كان حبا) لبدر السياب. من دون ان يفوتنا الحديث عن الرواد الآخرين وخصوصا عبد الوهاب البياتي وشاذل طاقة وبلند الحيدري، وقد ذكرنا الوعي التجديدي الذي رافق هذه المحاولات، ومن ثم تطرقنا لآراء المجددين والنقاد العرب بدرجة رئيسة، وبعد قراءة مستفيضة عن هذه المحاولات تبين لنا أن أمر الريادة قد انحصر في الثالوث: (علي أحمد باكثير، نازك الملائكة، بدر شاكر السياب السياب)، وبعد اعترافات الرواد أنفسهم بريادة باكثير للشعر الجديد، دللنا بالحجج العلمية الدامغة التي تؤكد ريادته، وهذا الأمر لم يصل إليه باكثير جزافا، بل وصل إليه بعد جهد جهيد، وبعد أن راحت إبداعاته تترسخ نقوشا فى مدونة الشعر العربي الحديث والمعاصر. كذلك تطرقنا لانصراف بعض الرواد وتراجعاتهم، وذكرنا الأسباب التي ادت إلى ذلك.\ |
---|