المستخلص: |
لقد خلق الله سبحانه وتعالى الإنسان واستخلفه في الأرض يعيش فيها، ويستثمر مواردها، في نظام بيئي متوازن يمكن للبيئة من خلاله معالجة ما قد يصيب نظامها من خلل حيث كانت البيئة نظيفة خالية من مظاهر التلوث إلا ما نذر. لكن الإنسان ، وعلى مر العصور ونتيجة زيادة عدده، وتطوره الحضاري وما نتج عنه من زيادة في معدلات الاستهلاك ومتطلباته الحياتية الأخرى كل ذلك أسهم في تلوث البيئة المحيطة بالإنسان وبدرجة كبيرة حتى أصبح ذلك يشكل خطراً على الإنسان بل أصبح ذلك يهدد وجود مظاهر الحياة على سطح الأرض. هكذا بات مستقبل الحياة على كوكب الأرض مهدداً بالعديد من المخاطر نتيجة التلف الذي أحدثته الإنسان في مظاهر البيئة، سواء كان ذلك بقصد أو بدون قصد، وأصبحت مشكلات البيئية العالمية في ازدياد مستمر نتيجة زيادة معدلات التلوث بمختلف أنواعه، حيث يزداد تلوث الهواء بالدخان و الغازات السّامة، كما تعاني مياه البحار والمحيطات من عديد حالات التلوث بكل ما يطرح فيها من مواد كيماوية، وفضلات، ومخلفات نفطية، وتتعرض التربة كذلك لتلوث بسبب بقايا المبيدات، الأسمدة وتراكم الفضلات الأخرى مما نتج عنه تقلص المساحة الزراعية... وغيرها من المشكلات الأخرى. وعلى ما سبق أصبحت قضية البيئة، وحمايتها، والمحافظة عليها من مختلف أنواع التلوث واحدة من أهم قضايا العصر ومن أبرز التحديات التي تواجه جميع الدول سواء المتقدمة منها أو المختلفة، فانعقدت بذلك العديد من المؤتمرات الدولية، في محاولة للحد من هذا الخلل الذي أصاب البيئة والمحافظة على مظاهر الحياة فوق هذا الكوكب. من ذلك جاءت فكرة هذه الورقة التي تتناول مفهوم البيئة، ومصادر تلوثها، وطرق حمايتها والمحافظة عليها حيث تحاول هذه الورقة الإجابة على تساؤل مفاده: كيف يمكن حماية البيئة والمحافظة عليها؟ وتناولت الورقة ذلك من ثلاثة جوانب: أولاً/ التعريف بالبيئة، ومكوناتها الأساسية. ثانياً/ أنواع التلوث البيئي، ومصادره. ثالثاً/ طرق حماية البيئة، والمحافظة عليها.
Dieu a crée l’univers et a crée l’homme comme l’unique être vivant responsable de mener une vie saine selon la doctrine devine, en lui donnant toute les jouissances d’investir sur les richesses terrestres, selon un système environnemental équilibré et équitable. Malheureusement d’une époque à l’autre, et suite à la demande de la vie humaine, le mode de vie de l’homme a connu beaucoup de progrès au détriment du système environnemental, en créant un déséquilibre énorme sur les plans flore et faune, au point où la vie sur terre est devenu trop pénible voir impossible pour pas mal d’espèces animales et végétales. Tenant compte de ce qui a été dit précédemment la protection de l’environnement est devenue une préoccupation majeure sur tous les plans, cette dernière présente aujourd’hui un défi gigantesque à pied égal devant les pays développé et les sous développés, Des conférences internationales ont été tenues à travers plusieurs pays pour limiter cette pollution et préserver une vie plus ou moins saine sur le globe mais les résultats sont très loin de ce qu’on s’attendait. La recherche que je vais vous présenter sur la protection de l’environnement se base sur les sur les points suivants : 1) La définition de l’environnement et ses principaux composants. 2) Les différentes pollutions et leurs issues. 3) Les chemins de protection de l’environnement et sa préservation.
|