المصدر: | أعمال الندوة الدولية لتكريم الأستاذ عثمان المنصوري : المغرب والتحولات الدولية |
---|---|
الناشر: | جامعة الحسن الثاني - كلية الآداب والعلوم الإنسانية عين الشق والجمعية المغربية للبحث التاريخي |
المؤلف الرئيسي: | فتحة، محمد (مؤلف) |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
المغرب |
التاريخ الميلادي: |
2008
|
مكان انعقاد المؤتمر: | الدار البيضاء |
رقم المؤتمر: | 22 |
الهيئة المسؤولة: | سلسلة وبحوث ومناظرات جامعة الحسن الثاني كلية الآداب والعلوم الإنسانية |
الشهر: | فبراير |
الصفحات: | 107 - 118 |
رقم MD: | 601397 |
نوع المحتوى: | بحوث المؤتمرات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
- كانت علاقات المسلمين بالنصارى غرب المتوسط تمر عبر القنوات الرسمية للدول، لكن جمهور المسلمين كان هو الفاعل الحقيقي، عبر فتاوى لم تكن تساير دائما هوى السلاطين، وعبر تدخلات المتصوفة التي كانت في كثير من الأحيان تمثل نقيض إرادة سلاطين عهود التقهقر. - على الرغم من أن أجواء الحرب والمواجهة التي كانت تطبع العلاقات بين المعسكرين فإن ذلك لم يحل دون حصول تواصل بين الطرفين، وقد اتخذ وجوها عدة: منها وجود شركات تجارية بين مسلمين ومسيحيين في أعلى مستوى أحيانا وإقامة التجار في أرض الحرب والاشتغال في بضائع محرمة من قبل الفقهاء ومن قبل الكنيسة معا والاستعانة بجند النصارى الذين كانوا في خدمة سلاطين الوقت في إطار اتفاقيات مع ملوك النصارى، ويقابل ذلك الاستعانة المسيحيين أحيانا بجيش الغزاة التي يفترض أن وجوده في الأندلس كان مرتبطا بدعم المقومة النصرية لجيوش النصارى. - إن تتبع العلاقات بين المسلمين والنصارى يعكس نوعا من المفارقة بين واقع الحال، وهو واقع متغير بتقلب الظروف والمعطيات، وبين ما هو مسطر في النصوص الفقهية من أحكام معيارية لا علاقة لها بتوجه التاريخ. وقد عاش المسلمون جراء ذلك، وما زالوا، مفارقات جمة ويمكن تعميق المسألة أكثر بالرجوع إلى تاريخ بت الفقهاء في عدد من القضايا؛ كمسألة فداء الأسرى أو التعامل التجاري بين المسلمين والمسيحيين التي أخذنا عنها فكرة في هذا النص، أو استخدام الجند المسيحي من قبل السلطان المسلم او ما يتعلق بمسائل الرق وأهل الذمة والتبغ وكشف الأطباء الذكور عن نساء المسلمين وغيرها من القضايا الشرعية المتأخرة. |
---|