ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

الحقل الديني المغربي وتحدي التدين السلفي

المصدر: مجلة رهانات
الناشر: مركز الدراسات والأبحاث الإنسانية
المؤلف الرئيسي: حمادة، منتصر (مؤلف)
المجلد/العدد: ع25
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2013
الشهر: شتاء
الصفحات: 11 - 15
رقم MD: 601410
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

27

حفظ في:
المستخلص: 1- عندما تجتمع عوامل ميدانية متشابكة من قبيل الضغط الديمغرافي وتعليم ديني متأزم (بشهادة ما جاء في ثنايا الخطاب الملكي ليوم 20 غشت 2012). والأزمة الاقتصادية. وغياب الحربات. وفشل مشاريع التنمية. وانتشار الفضائيات الدينية السلفية الوهابية. وفورة المواقع الإلكترونية المتشعبة بالمرجعية السلفية الوهابية. فلا يمكننا إلا أن نتوقع عمرا مديدا للتيارات السلفية الوهابية التي تصبح والحالة هذه أشبه بـ"وقود سياسي خصب". بتعبير الملك الراحل الحسن الثاني. 2- لقد أعادتنا أحداث "الربيع العربي" إلى ما يشبه "الدرجة الصفر" من النهضة الإصلاحية التي طرقنا أبوابها على خجل منذ قرن ونيف. مع أعمال محمد عبده ورشيد رضا ورفاعة الطهطاوي. وذلك على الرغم من نزعتهم السلفية. ولكنها على الأقل. كانت ذات نفس إصلاحي. حيث تسببت هذه الأحداث في "تجديد" و"إحياء" النقاش شبه البيزنطي القائم بين تيارين يجسدان أقلية في الساحة الاجتماعية. ونقصد تيار يرفع شعار "الإسلام هو الحل". وتيار يرفع شعار "الإسلام هو المشكلة". في غياب مثير ومريب للتيار الأكبر الذي عليه أن يرفع شعار التوفيق بين كنوز التراث الإسلامي ومفاتيح التراث الغربي وهذه مسؤولية أهل النظر والتفكر. 3- نحسب أن إحدى أهم آليات الاشتباك المعرفي مع الخطاب السلفي الوهابي. تكمن في توفير "الأطر الاجتماعية للمعرفة". وواضح أن غياب أو تواضع هذه الأطر في مجالنا التداولي الإسلامي المغربي. يغذي بشكل مباشر مشاريع تصدير واستيراد الخطاب السلفي الوهابي. ليس لدى أوساط الحركات الإسلامية ولدى التيارات السلفية "العلمية" أو "الجهادية" وحسب. ولكن حتى لدى أوساط بعض المؤسسات الدينية الرسمية. التي للمفارقة. تعتبر معنية بمشاريع "الاشتباك الفقهي والعقدي" مع الخطاب السلفي الوهابي. \

عناصر مشابهة