المستخلص: |
هدف المقال إلى مناقشة موضوع بعنوان "الدعوة إلى التلهيج تمويه أيديولوجي خاسر!!". وذكر المقال بعض المنطلقات التأسيسية التي لابد منها، أولا قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 3190 بتاريخ 18/12/1973م بأن الجمعية تدرك أهمية اللغة العربية لذى تقرر إدخالها ضمن اللغات الرسمية ولغات العالم المقررة في الجمعية العامة ولجانها الرئيسية، ثانيا يلتحم النظام التربوي للمملكة المغربية بكيانها العريق القائم على ثوابت ومقدسات يجليها الإيمان بالله وحب الوطن والتمسك بالملكية الدستورية، ومتمكنون من التواصل باللغة العربية، لغة البلاد الرسمية، تعبير أو كتابة، ثالثا يستشار المجلس في مشاريع الإصلاح المتعلقة بالتربية والتكوين. كما أوضح المقال ان اللغة العربية أضحت من أبرز اللغات العالمية استعمالا عبر الوسائل التواصلية التقليدية والإلكترونية، وبفضل دواعي سياسية واقتصادية وثقافية معروفة، سطع نجم العربية في عدد غير قليل من الدول الرائدة في التنمية والعلوم والتكنولوجيا. وتناول المقال ان أول خطوة في سبيل إنجاز تجربة تعليمية وطنية منتظرة هي الانكباب على المطارحات والأبحاث العلمية، والاحتكاك بمستجدات أدبيات الفكر البيداغوجي العالمي. وأختتم المقال مشيرا إلى أن طوق النجاة لأصحاب القرار السياسي والتربوي ببلادنا هو التنزيل الديمقراطي والعقلاني لمقتضيات التشريعات، مع التشبث باللغة العربية الفصيحة كأداة لتلقين العلم والمعرفة والانفتاح على اللغات الأكثر أهمية، لمواجهة إكراهات العصر المعقدة وتأهيل الموارد البشرية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|