المستخلص: |
يتحدث هذا المقال فلو لا نفر من كل فرقة منهم طائفة، فإن الأمة تعيش فتنا ومحنا وتمحيصا وتمر بأزمات كبار قد علمها القاصي والداني، وأحاط بخبرها الذكي والبليد، وعلى المسلم وإن كان لا يملك إلا نفسه واجب تجاه ذلك، أوله أن يستشعر المصاب، وأن يبذل في تخفيفه أو رفعه ما تيسر من الأسباب، ولو بالدعاء مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى، وفي الحديث المتفق عليه؛ المؤمن للمؤمن كالبنيان، وفي الحديث الآخر : المسلم أخو المسلم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|