المستخلص: |
يلعب الطقس دورا كبيرا في حياة الإنسان ويؤثر تأثيرا كبيرا على صحته وغذائه ورفاهيته، كما أن الطقس والمناخ يلعبان الدور الأساسي في إدارة مياه الري والتي تبدأ بتصميم شبكة الري التي تبنى على الاحتياجات المائية المبنية على المقننات المائية للمحاصيل والمساحات المزروعة. المقننات المائية تعتمد على البخرنتح الذي يتم تقديره من بيانات عوامل المناخ الأربعة: الإشعاع الشمسي، درجة الحرارة، الرطوبة النسبية وسرعة الرياح. وكذلك التخطيط للموسم الزراعي -من تحديد للتركيبة المحصولية والمساحة المطلوبة لكل محصول ومواعيد الزراعة ومواعيد إيقاف الري الذي يعتمد على تحديد الاحتياجات المائية ومدى توفر الماء وسعة القنوات بنفس القدر يعتمد تقويم الموسم على مقارنة المناخ مع الاحتياجات المائية. إن دقة قياس عوامل المناخ وحفظ بياناتها بصورة دائمة ينعكس إيجابيا في تقدير دقيق للاحتياجات المائية والذي ينعكس بدوره في تصميم دقيق لشبكة الري ولتخطيط سليم للموسم الزراعي وبتقويم موضوعي له. من هنا تأتي التوصية بقوة للاهتمام بمحطات الرصد الجوي ودعم الهيئة العامة للإرصاد الجوي لتتمكن من رصد دقيق للعوامل المناخية حتى تصبح نواة لتقدير سليم للبخرنتح ومن ثم إدارة علمية لمياه الري.
|