ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

أثر القراءة العضين وتداعياتها في فهم السنة النبوية

المصدر: الندوة العلمية الدولية الثانية : الحديث الشريف وتحديات العصر
الناشر: كلية الدراسات الإسلامية والعربية بدبي
المؤلف الرئيسي: العلواني، رقية طه جابر (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Alawani, Ruqaia Taha
المجلد/العدد: ج1
محكمة: نعم
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2005
مكان انعقاد المؤتمر: دبي
الهيئة المسؤولة: كلية الدراسات الإسلامية والعربية
التاريخ الهجري: 1426
الشهر: مارس / صفر
الصفحات: 143 - 177
رقم MD: 602264
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: تتناول هذه الدراسة ظاهرة القراءة العضين التي تقوم على قراءة نص وإغفال آخر مع استنباط الحكم وتعميمه بناء على تلك القراءة المجتزأة. كما تبحث الدراسة تداعيات هذه القراءة في فهم السنة النبوية، فبروز هذه القراءة وتمكنها في الذهنية المسلمة، يمكن أن يؤدي إلى حدوث نوع من الزيغ والانحراف عن مقتضى التشريع والنصوص. كما أن الجهل بالقراءة الشمولية التكاملية يؤدي إلى هدم كليات الأحاديث وأصولها العامة ببعض جزئياتها. كما تروم الدراسة إلى محاولة اصيل القول في وضع إطار منهجي لفهم السنة النبوية من خلال استنباط جملة من المبادئ والأسس المنهجية الكلية التي يجب على المتعامل مع السنة مراعاتها والالتزام بها، حفظاً له من الوقوع في إشكاليات هذا النوع من القراءة وتداعياتها. وتتبنى الدراسة المنهج الاستقرائي التحليلي في محاولة للكشف عن مظاهر القراءة العضين وتداعياتها. ومن أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة: تحديد مفهوم القراءة العضين وإبرازها كمفهوم منهجي له تداعياته الخطيرة وأبعاده السلبية المتشعبة في فهم السنة النبوية خاصة في هذا العصر. كما أوضحت الدراسة بعضا من أبرز وأهم أشكال هذه القراءة ومظاهرها، وهي: قراءة بعض الأحاديث وإغفال البعض الأخر، واهمال دلالة السياق، وقلة الاهتمام بأسباب ورود الحديث. كما عضدت الدراسة كل مظهر من تلك المظاهر بأمثلة ونماذج تطبيقية من الأحاديث النبوية التي أصبحت أنموذجا شائعا للقراءة العضين. ولم تقف الدراسة عند حد تناول المظاهر وتحليلها فحسب، بل حاولت تقديم منهجية علمية تعالج تلك المظاهر في خطوات قائمة على تبني القراءة الشمولية التكاملية كمخرج لحل ظاهرة التعضية وتجاوزها. وتمثل تلك الخطوات موجهات أولية، تعين المتعامل مع السنة النبوية على التوصل إلى المقصود من النصوص، وتوفر له أرضية تجعل فهمه للنص متسماً بالموضوعية والتجرد، كما توصله إلى حسن الربط بين معاني النصوص وحكمها وأسرارها وأهدافها والخلاص من براثن القراءة العضين وتداعياتها.