المصدر: | الندوة العلمية الدولية الثانية : الحديث الشريف وتحديات العصر |
---|---|
الناشر: | كلية الدراسات الإسلامية والعربية بدبي |
المؤلف الرئيسي: | الكبيسي، محمد عيادة أيوب (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ج2 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
الإمارات |
التاريخ الميلادي: |
2005
|
مكان انعقاد المؤتمر: | دبي |
الهيئة المسؤولة: | كلية الدراسات الإسلامية والعربية |
التاريخ الهجري: | 1426 |
الشهر: | مارس / صفر |
الصفحات: | 779 - 816 |
رقم MD: | 602358 |
نوع المحتوى: | بحوث المؤتمرات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
تتسارع وتيرة التقدم العلمي باطراد، ويتبع ذلك تغيرات كبيرة في التقنيات الحديثة، مما يؤدي إلى ظهور أجهزة ونماذج وأنظمة وبرامج جديدة متطورة، تختلف-قليلا أو كثيراً -عن سابقاتها. وكلما تطورت إمكانات هذه الأجهزة والبرامج، تطورت استخداماتها، وتطورت بالتالي آفاق توظيفها والاستفادة منها. لكن هذه التقنيات الحديثة والأجهزة والبرامج الناتجة عنها لا تعدو كونها آلة ووسيلة للاستفادة منها، ويبقى الجهد الأكبر في كيفية توظيف هذه التقنيات، والمدى الذي يمكن الوصول إليه باستخدامها وتوظيفها. ومما يؤسف عليه أن استغلال التقنية الحديثة في خدمة علوم الدراسات الإسلامية عموماً هو دون المستوى المطلوب بكثير، وأسباب ذلك عديدة لا يصلح المقام للخوض فيها، ولعل الله ييسر لي الكتابة في ذلك في المستقبل. لكني أنبه هنا على ضرورة مواكبة هذا التطور الهائل والسريع من أجل الأفضل، وحسن استغلال التقنيات الموجودة لما يخدم الباحثين والعلماء والعمل الأكاديمي. إن الإبداع يبدأ بفكرة، تتبعها خطة عمل، ويتلو ذلك محاولة تنفيذ هذه الخطة لتحويل الفكرة إلى واقع عملي، وعمل إبداعي. ومع رواج الحاسب الآلي وزيادة نسبة استخدامه في العالمين العربي والإسلامي، واستمرار ظهور شركات برمجية منافسة، وزيادة الوعي بضرورة المحافظة على الحقوق الفكرية للبرامج والمنتجات، تبذو الآفاق المستقبلية مبشرة بالخير، ومن المتوقع أن نرى قفزات نوعية في استغلال التقنيات الحديثة لخدمة العلوم الإسلامية عموماً والحديث النبوي الشريف خصوصاً. |
---|