ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







محمد بن طولون الدمشقي 880 - 953 هـ ، 1475 - 1546 م

المصدر: التحولات الفكرية في العالم الإسلامي : أعلام - وكتب - وحركات - وأفكار - من القرن العاشر الهجري إلى القرن الثاني عشر الهجري
الناشر: المعهد العالمي للفكر الإسلامي
المؤلف الرئيسي: لبنية، بوران طاهر (مؤلف)
محكمة: نعم
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2014
مكان انعقاد المؤتمر: الأردن
الهيئة المسؤولة: المعهد العالمي للفكر الإسلامي
التاريخ الهجري: 1435
الصفحات: 105 - 116
رقم MD: 602680
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

64

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى التعرف على حياة محمد بن طولون الدمشقي (880-953هـ/1775-1546م)، والذي عاصر فترتين مهمتين في تاريخ مدينة دمشق، وما صحب ذلك من تغيرات وتطورات على الصعد السياسية والاجتماعية والثقافية، وما شهدته المدينة من فتن واضطرابات وجرائم وسرقات ومصادرات في هذه المرحلة الانتقالية. وتضمنت الدراسة عدة عناصر، ناقش العنصر الأول اسمه ونسبه، فهو محمد بن علي بن أحمد (المدعو محمد) بن علي ابن خمارويه، بن طولون، الصالحي الدمشقي، الحنفي، لقب بشمس الدين وكني بأبي الفضل. وتناول العنصر الثاني تعليمه وشيوخه، حيث تتلمذ ابن طولون على يد عدد كبير من العلماء في عصره، رجالا ونساء في مختلف العلوم النقلية والعقلية، والفلسفية والنظرية، والتطبيقية، ومنهم شيخه عبد القادر بن محمد النعيمي أحد نواب القضاة الشافعية، والشيخة عائشة الباعونية أم عبد الوهاب بنت ناصر الباعوني الشافعي. وأبرز العنصر الثالث وظائفه، فتولى ابن طولون عددا كبيرا من الوظائف سواء في عهد الدولة المملوكية أو العثمانية، ومن هذه الوظائف الفقيه، والمعيد، والمدرس، وناظر الأوقاف. وأوضح العنصر الرابع تلاميذه، حيث ذكر ابن طولون أن عددا كبيرا من الدراسين قد تتلمذ على يديه في مختلف العلوم الدينية واللغوية، وأن بعضهم قد شغل منصبا في كلتا الفترتين المملوكية وأوائل العثمانية، ومن تلاميذه علي بن حمزة الحسيني في الحديث، ومحمد بن هلال الحمصي في الفقه، وعبد الواحد المغربي في النحو، وعلاء الدين بن العماد في علوم اللغة. وكشف العنصر الخامس عن مؤلفات ابن طولون، حيث أورد قرابة 764 مؤلفا وقسمت إلى أولا مصنفات اهتمت بالمجتمع الدمشقي بصورة عامة ومنها "مفاكهة الخلان في حوادث الزمان"، وثانيا خطط دمشق والإشارات إلى أماكن الزيارات، الشمعة المضيئة في اخبار القلعة الدمشقية، ضرب الحوطة على جميع الغوطة، وثالثا سير وتراجم ذات تأثير في مجتمع مدينة دمشق، ورابعا تعريف ببعض مؤلفات ابن طولون ومنها مفاكهة الخلان في حوادث الزمان، والقلائد الجوهرية في تاريخ الصالحية. واختتمت الدراسة مشيرة إلى أن ابن طولون عاصر فترة حرجة من تاريخ مدينة دمشق وكان شاهد عيان على الأحداث التي وقعت فيها في تلك الحقبة من تاريخها المهم، إضافة إلى كتابته تاريخ المدينة في مختلف مجالاتها الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والعلمية. كتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2018