المصدر: | التحولات الفكرية في العالم الإسلامي : أعلام - وكتب - وحركات - وأفكار - من القرن العاشر الهجري إلى القرن الثاني عشر الهجري |
---|---|
الناشر: | المعهد العالمي للفكر الإسلامي |
المؤلف الرئيسي: | يوسف، مالك رياض (مؤلف) |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
الأردن |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
مكان انعقاد المؤتمر: | الأردن |
الهيئة المسؤولة: | المعهد العالمي للفكر الإسلامي |
التاريخ الهجري: | 1435 |
الصفحات: | 311 - 317 |
رقم MD: | 602782 |
نوع المحتوى: | بحوث المؤتمرات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى عرض كتاب بعنوان "إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين" للزبيدي الذي توفى (1205هـ / 1791م). وذكرت الدراسة أن الحقبة الزمنية التي تمتد بين القرن 10هـ / 16م و12هـ / 18م شهد فيها العالم الإسلامي أحداثا جسيمة نتجت عن التغيير الخطير في الخريطة السياسية، إذ سقطت دولة الأندلس غربا، وتوطدت أركان العثمانيين شرقا بفتح القسطنطينية وامتد نفوذهم إلى وسط أوروبا، ثم تحول مسارهم إلى ضم البلاد الإسلامية تحت لواء دولتهم. وتضمنت الدراسة عدة عناصر، ناقش العنصر الأول حياة الزبيدي وتكوينه العلمي ومؤلفاته، وانقسم إلى مرحلة الولادة والنشأة، ومرحلة الطلب، ومرحلة العطاء، ومؤلفات الزبيدي. وتناول العنصر الثاني التعريف البيليوغرافي بالكتاب وتضمن طبعات الكتاب، ومحتويات الكتاب، ومصادر الكتاب. وأوضح العنصر الثالث الفكر الإصلاحي في كتاب الإتحاف وذلك من خلال تصحيح المفاهيم، ومحاربة الجمود الفكري والتقليد، وبيان مكانة العلم والعلماء. وأبرز العنصر الرابع القيمة العلمية للكتاب. واختتمت الدراسة مشيرة إلى أن الزبيدي يعد من بين أبرز العلماء الذين عاشوا في القرن الثاني الهجري، والثامن عشر الميلادي، ومن بين أبرز المصلحين الذي ركزوا على إحياء اللغة العربية من خلال عمله الموسوعي "تاج العروس في شرح جواهر القاموس"، وجهوده في الإصلاح الديني من خلال متابه "اتحاف السادة المتقين في شرح إحياء علوم الدين"، كما أكدت الدراسة على أن الزبيدي تصدى في شرحه للإحياء لتصحيح كثير من المفاهيم السائدة في عصره تجاه بعض القضايا الفقهية والاعتقادية، ومحاربة الجمود الفكري والدعوة إلى التجديد والإصلاح. كتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2018 |
---|