ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الحركة النقشبندية في الدولة العثمانية

المصدر: التحولات الفكرية في العالم الإسلامي : أعلام - وكتب - وحركات - وأفكار - من القرن العاشر الهجري إلى القرن الثاني عشر الهجري
الناشر: المعهد العالمي للفكر الإسلامي
المؤلف الرئيسي: الشريفين، محمد عيسى إبراهيم (مؤلف)
محكمة: نعم
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2014
مكان انعقاد المؤتمر: الأردن
الهيئة المسؤولة: المعهد العالمي للفكر الإسلامي
التاريخ الهجري: 1435
الصفحات: 349 - 356
رقم MD: 602796
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

135

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى مناقشة موضوع بعنوان "الحركة النقشبندية في الدولة العثمانية". وتضمنت الدراسة عدة عناصر، ناقش العنصر الأول جذور النشأة التاريخية للطريقة النقشبندية، حيث ترجع الجذور الأولى لنشأة الحركة النقشبندية للقرن الثامن الهجري، لمؤسسها المشهور بهاء الدين النقشبند، الذي ولد سنة 717هـ في قرية قصر هندوان، من قرى بخاري، وقد كان الشيخ بهاء الدين يتنقل بين علماء الشرع، وتوفى سنة 791هـ وعمره يناهز 74 سنة. وأبرز العنصر الثاني المساهمات الفكرية لأصحاب الطريقة النقشبندية في نشر الإسلام والتصدي للبدع والخرافات وإصلاح المجتمع المسلم، وذلك من خلال اتجاهين، أولا جهودهم في التصدي لأعداء هذه الأمة ونشر الإسلام، وثانيا جهودهم في التصدي للبدع والخرافات وإصلاح المجتمع المسلم. وأوضح العنصر الثالث الرؤى والأفكار والإصلاحية والتجديدية لمشايخ هذه الطريقة في دار الإسلام، أو شطر منها، أولا أن معتقد أهل هذه الطريقة هو معتقد أهل السنة، وثانيا العلاقة بين الذكر والعبادة عند السادة النقشبندية، وثالثا علاقة النقشبندية بالملوك وولاة الأمور، ورابعا مسلك السادة النقشبندية للوصول إلى قمة المراد، خامسا الذكر عند السادة النقشبندية. وكشف العنصر الرابع عن أصول تعاليم الطريقة النقشبندية العشرة، وهي حفظ النفس عن الغفلة عند دخوله وخروجه وبينهما، وعلى السالك ألا ينظر في حال مشيه إلا لقدميه، والانتقال من الصفات البشرية إلى الصفات الملكية الفاضلة، والخلوة في الجلوة، وتكرار الذكر على الدوام، ورجوع الذاكر في النفي والإثبات بعد إطلاق نفسه إلى المناجاة بهذه الكلمة الشريفة، وأن يحفظ المريد قلبه من دخول الخواطر ولو لحظة، والتوجه الصرف المجرد عن الألفاظ إلى مشاهدة أنوار الذات الأحادية، والوقوف الزماني. ونوه العنصر الخامس عن آداب الطريقة النقشبندية، ومنها أدب مع الله سبحانه وتعالى، وأدب مع رسول الله، وأدب مع المشايخ. ونوه العنصر السادس عن تجديد الخطاب الديني لدى السادة النقشبندية. واختتمت الدراسة مشيرة إلى أن الطريقة النقشبندية انتشرت انتشارا واسعا في مشرق العالم الإسلامي وفي إيران وبلاد الشام والولايات الخاضعة للدولة العثمانية، ونهض أتباع هذه الطريقة بدور مهم في نشر الإسلام السني، والتصدي للبدع والخرافات، وإصلاح المجتمع المسلم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة