ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الطريقة الشاذلية في السودان الشرقي

المصدر: التحولات الفكرية في العالم الإسلامي : أعلام - وكتب - وحركات - وأفكار - من القرن العاشر الهجري إلى القرن الثاني عشر الهجري
الناشر: المعهد العالمي للفكر الإسلامي
المؤلف الرئيسي: احمد، نهلة احمد عبدالباقي (مؤلف)
محكمة: نعم
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2014
مكان انعقاد المؤتمر: الأردن
الهيئة المسؤولة: المعهد العالمي للفكر الإسلامي
التاريخ الهجري: 1435
الصفحات: 403 - 411
رقم MD: 602811
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

82

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى مناقشة موضوع بعنوان "الطريقة الشاذلية في السودان الشرقي". وتناولت الدراسة أن لفظ السودان يعني "السود" وأطلقه العرب على الممالك الإفريقية الإسلامية الواقعة في المنطقة التي تقع إلى الجنوب من الصحراء الكبرى. وتضمنت الدراسة عدة عناصر، ناقش العنصر الأول الوجود الصوفي في السودان، فبعد أن فتح المسلمون مصر بقيادة عمرو بن العاص 21هـ -641 م، بدأ دخول الإسلام في السودان، وانتشر كنتيجة طبيعية لاختلاط العرب الوافدين بأهل البلاد الأصليين، مما أدى لانتشار اللغة العربية والثقافة العربية في المنطقة، وقد وجدت الطرق الصوفية رواجا في البيئات والمجتمعات البسيطة، وبلغ عدد الطرق الصوفية في السودان حوالي أربعين طريقة أساسية وفرعيها أشهرها القادرية، والسمانية، والراشدية، والرفاعية. وأبرز العنصر الثاني نشأة الشاذلية، فالشاذلية من الطرق الصوفية التي تفرعت عن الطرق الكبرى في القارة الإفريقية، وهي مدرسة للمبادئ الصوفية أكثر منها طريقة منظمة، ويرجع تأسيسها إلى الشيخ أبو الحسن على بن عبد الله بن عبد الجبار الشاذلي، والذي يتصل نسبه بعلي ابن أبي طالب. واستعرض العنصر الثالث المساهمات الفكرية للطريقة الشاذلية، وهي مساهمات أبي الحسن الشاذلي، الشيخ أبو العباس المرسي، وشيخ خوجلي. وأوضح العنصر الرابع الرؤى والأفكار الإصلاحية والتجديدية في الطريقة الشاذلية. وكشف العنصر الخامس عن سمات المدرسة الشاذلية، ومنها ابتعاد الشاذلية عن التصوف الفلسفي ونظرياته، ومحاربة الشاذلية للمعاني السطحية للزهد والتقشف والتوكل، ودعوة الشاذلية إلى الجمع بين الشريعة والحقيقة. واختتمت الدراسة مشيرة إلى أن مذاهب الطرق الصوفية بالرغم من انتشارها في السودان، واستقرار شيوخها في مناطق متعددة في السودان، إلا أنهم فشلوا في كسب مواطئ قدم في منطقة شمال السودان كمؤسسات منظمة، وأسباب ذلك تعود إلى التغير التدريجي في طبيعة الإسلام في منطقة شمال السودان. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018