المصدر: | البيان |
---|---|
الناشر: | المنتدى الإسلامي |
المؤلف الرئيسي: | الوغليسي، محمد الأمين مقراوي (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع332 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
بريطانيا |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
التاريخ الهجري: | 1436 |
الشهر: | فبراير/ ربيع الآخر |
الصفحات: | 26 - 31 |
رقم MD: | 603433 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
"سلط المقال الضوء على فقه التراكمات. فقصة الإنسان في هذه الدنيا عبارة عن سلسلة من التراكمات الناتجة عن الحركة المستمرة للحياة واطراد الأحداث وتجدد الوقائع فالاستمرارية والحركة سنتان عظيمتان من السنن الكونية التي تمضي عليها الحياة على هذه البسيطة وهو ما ينبه إليه الكثير من نصوص الوحيين التي تعمق في نفس المسلم معاني الاستمرار والحركة ولعل أبرزها حديث الفسيلة العظيم الذي يتجاوز بالمسلم أخص ظرف وأخطر مرحلة ليرسخ فيه مبدأ التفاعل مع الحياة لذلك يُعد نصاً محكماً في تعميق معاني الاستمرار والتوصل. وأوضح المقال أن الحياة مراحل تتوالى لا قطع منفصلة تسقط مرة واحدة على الناس بين الفترة الزمنية والأخرى فإن هذا يعني بداهة تأثير كل مرحلة في الأخرى وهذا ما لم يتم الانتباه له فقد ضاعت الأمة بين التراكمات المهملة والمرمية في زوايا التهميش والتجاهل، كما أوضح أنه بالرغم من وجود عشرات النصوص من الكتاب والسنة التي تدل على أهميته كفقه ركين لفهم صيرورة الحياة وسننها فقد عبر الكثير من نصوص القرآن عن أهمية التراكمات في التحكم في الواقع والمستقبل والمصير ومن أهم النصوص التي تناولت عنصر التراكمات كمؤثر فاعل في حياة الأمم القصص التي تتحدث عن بني إسرائيل. ثم تطرق المقال إلى الفرق بين فقه التركات والتراكمات وأسباب فشل دراسة التراكمات وفقه التراكمات عند الغرب وعلاقة فقه التراكمات بالمعادلات الاجتماعية وعلم الاستشراف وصناعة المستقبل فقد بدأت الأمة تعقد المؤتمرات والملتقيات وتؤلف الكتب في علم الاستشراف فصناعة المستقبل لم تعد مركونة للمفاجآت والمسارات العشوائية ولم تعد الحياة تتقبل التغيرات غير المدروسة لهذا لا يمكن لعلم الاستشراف أن ينجح إن لم يهتم بفقه التراكمات وكذلك ما لم تتقيد بحقيقة وهوية الأمة ماضياً وحاضراً أثناء الخوض فى ذلك. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|