ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







فرص بناء أفق سياسي تعددي في دول الثورات العربية

العنوان المترجم: Opportunities for Building a Pluralistic Political Prospect in The Countries of The Arab Revolutions
المصدر: مجلة عمران للعلوم الاجتماعية
الناشر: المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات
المؤلف الرئيسي: بدارين، إميل (مؤلف)
المجلد/العدد: مج3, ع11
محكمة: نعم
الدولة: قطر
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: شتاء
الصفحات: 119 - 136
DOI: 10.12816/0008583
ISSN: 2305-2473
رقم MD: 603522
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

15

حفظ في:
المستخلص: على اعتبار أن الثورة عملية بناء ذات زمنية طويلة لتغير أسس الاستقرار التي قام عليها الاستبداد، فإن حالة عدم الاستقرار تشكل عنصرا بنيويا في الحالة الثورية تتيح الفرصة لظهور التعددية الفكرية، وتضع جميع الخطابات والرؤى السياسية للاختبار والنقد الذي يطور الخطاب السياسي. فالثبات والجمود داخل النظم السياسية مناقضان لطبيعة وظيفة السياسة والتعددية، والتعدد السياسي الفاعل يضعف الثنائيات التي تجرد الواقع المركب، والتي غالبا ما استخدمها نظام ما قبل الثورة كأداة خطابية لحصر خيارات المواطن وتكريس الاستبداد. كما أن بعض خطابات ما بعد الثورة، الذي يرى مصدر الشرعية في الأمة/ المجتمع «أو» الدين/ الشريعة، يتجاهل العلاقات العضوية التاريخية بين هذه الثنائيات. فمن أجل فتح آفاق سياسية أوسع للتـغـيير معا، لابد من الاعتراف بأن الواقع الاجتماعي مركب ومتعدد الأبعاد كمدخل للتفاوض بشأن منهجية توازن بين التراث التاريخي والكينونة الراهنة والمستقبلية من أجل إنشاء بعد فلسفي ديمقراطي توافقي يكون منسجما مع السياق الاجتماعي. يجب أيضا الاعتراف بتنوع وتعددية المصادر الفكرية التي هي بمنزلة البنية التحتية للعمل الديمقراطي. ولأجل الوصول إلى تفاهمات مشتركة، فمن الأفضل التركيز على مبادئ سياسية براغماتية، والتعامل مع الصراع الأيديولوجي العميق بطرق أخرى من الأسفل، والتحاور في ظل ذهنية تعددية تغير من طبيعة العلاقات بين الأطراف بحيث ينظر إلى المعارضة بوصفها جزءا أساسيا من العملية السياسية. والإقرار بمبدأ التعدد هو من أهم العناصر التي لابد من إرسائها في المخيلة السياسية في بداية الطريق نحو ديمقراطية فاعلة. إن التصرفات والخطابات السياسية في تونس ما بعد الثورة تدل على مستوى من القبول بتعددية المصادر الفكرية كمراجع لاستنباط قوانين الأساس وبلورتها من خلال الحوار. ولكي ينجح التحول الديمقراطي، ينبغي تدعيم مبدأ التعددية والعمل المشترك في تونس وتوطيده.

Given that the revolution is a long-term building process to change the foundations of stability upon which tyranny was based, the state of instability constitutes a structural element in the revolutionary situation that provides an opportunity for the emergence of intellectual pluralism, and puts all political discourses and visions to the test and criticism that develops the political discourse. Stability and stagnation within political systems contradict the nature of the function of politics and pluralism, and effective political pluralism weakens the binaries that deprive of the composite reality, which the pre-revolutionary regime often used as a rhetorical tool to limit the choices of the citizen and perpetuate tyranny. Also, some post-revolution discourses, which see the source of legitimacy in the nation/society “or” religion/Sharia, ignore the historical organic relations between these binaries. In order to open broader political horizons for change together, it must be recognized that social reality is complex and multidimensional as an entry point for negotiating a methodology that balances between historical heritage and current and future being in order to create a consensual democratic philosophical dimension that is in harmony with the social context. The diversity and plurality of intellectual sources that serve as the infrastructure for democratic action must also be recognized. In order to reach common understandings, it is better to focus on pragmatic political principles, deal with the deep ideological conflict in other ways from the bottom, and negotiate under a pluralistic mentality that changes the nature of relations between the parties so that the opposition is seen as an essential part of the political process. Acknowledgment of the principle of pluralism is one of the most important elements that must be inculcated in the political imagination at the beginning of the path towards an effective democracy. The political behavior and discourse in post-revolution Tunisia indicates a level of acceptance of the plurality of intellectual sources as references for deriving basic laws and crystallizing them through dialogue. For the democratic transition to succeed, the principle of pluralism and joint action in Tunisia must be strengthened and consolidated. This abstract was translated by AlMandumah Inc.

ISSN: 2305-2473