ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مرتكزات السياسة الإسلامية في الوقاية من الجريمة ومجالاتها

العنوان بلغة أخرى: Islamic Policies Grounds Towards Crime Prevention and their Scopes
المصدر: الفكر الشرطي
الناشر: القيادة العامة لشرطة الشارقة - مركز بحوث الشرطة
المؤلف الرئيسي: صالح، جلال الدين محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: مج20, ع78
محكمة: نعم
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2011
الشهر: يوليو
الصفحات: 97 - 152
ISSN: 1681-5297
رقم MD: 605699
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

72

حفظ في:
المستخلص: يناقش هذا البحث مرتكزات ومجالات السياسة الإسلامية في الوقاية من الجريمة ولهذا فقد انطلق البحث من تساؤل رئيسي حول ما هي مرتكزات ومجالات هذه السياسة وما معنى الوقاية من الجريمة وهل هناك شمولية للسياسة الإسلامية في الوقاية من الجريمة والسياسة بشكل عام تعني القيام على شيء ما يصلحه ويبعده عن الفساد ويصنف الفقه الإسلامي السياسة إلى سياسة عقلية تفرض من خلال العقلاء وأكابر الدولة وسياسة شرعية مفروضة من الله بشارع يقررها ويشرعها وسياسة قهرية يقوم عليها ملك استبدادي ويذم الفقه هذا النوع من السياسات القهرية لأن في ذلك نظر بغير نور الله ، وتعني الوقاية الحماية وتوقي المحظور قبل وقوعه بأخذ كل الاحتياطات اللازمة لتجنب حدوثه فهي محاولة للتغلب على الشروط والظروف التي تؤدي بالأفراد إلى اتباع سلوكيات إجرامية أو القيام بأعمال تعد قانوناً وعرفاً جرائم أو سلوكيات منحرفة أو شاذة ، وتتلخص مرتكزات السياسة الإسلامية في الوقاية من الجريمة في الفقه الراشد بمدلول السياسة، وبسنن الله الكونية التي تصل الأسباب بمسبباتها، وتجعل من الوسائل ضرورة لا غنى عنها، ومن الإنسان مخلوقا مكرما من حقه أن يعيش في هذه الحياة آمنا على دينه، ونفسه، وعقله، وعرضه، وماله، في ظل نظام سياسي مستقر يتناسب في منهج حكمه والقيم التي يؤمن بها، ويعمل على حمايتها، يرتبط به بعقد اجتماعي يعرف في فقهنا الإسلامي بالبيعة، وبموجب هذه البيعة يمنحه ولاءه التام، ولا يعمل على الخروج عليه حتى لا يحدث انهيارا كليا أو جزئيا، يترتب عليه فساد كبير ربما أدى إلى سفك الدماء، وانتهاك الأعراض، وغصب الأموال، ودمار العقول، وهو ما تعمل السياسة الإسلامية على تلافيه إذ شددت العقوبة على من تسول له نفسه شق المجتمع بكسر نظامه السياسي مهما بدت النوايا صادقة، كل ذلك وقاية للمجتمع من جرائم تتداعى عليه من ها هنا وهناك، وساعتها تتعمق المشكلة ربما إلى الحد الذي يصعب معه العودة إلى الحالة الأولى بكل ما كانت عليه من أمن مشوب ببعض المكدرات.

ISSN: 1681-5297