ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







رؤية جغرافية لتدهور الأراضي الزراعية في العالم : دراسة بيبليوغرافية

المصدر: مجلة المصباحية - سلسلة العلوم الإنسانية
الناشر: جامعة سيدى محمد بن عبدالله - كلية الآداب والعلوم الإنسانية
المؤلف الرئيسي: عيسى، صلاح عبدالجابر (مؤلف)
مؤلفين آخرين: ضايض، حسن (م. مشارك), عتلم، موسى فتحي موسى (م. مشارك)
المجلد/العدد: ع7
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2007
الصفحات: 175 - 200
رقم MD: 605724
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

37

حفظ في:
المستخلص: Agricultural land degradation is considered as one of the most problems facing the world, It is not related to a specific region , but the developing countries and developed countries are suffering from land degradation problems. This phenomenon has resulted from the population pressure at the cost of the land resources and the indifference to the carrying capacity of these resources, in addition to natural factors that brought about some of the aspects of this degradation that the intervention of people could increase it. Thus, as long as these factors of land degradation are in a continuous developing process, so it leads to generating new kinds of degradation, the intervention to stand against the causes of degradation is a crucial self - imposed demand, to prevent it before it gets worse, and this is attainable through establishing an integrated system including governmental and international corporations and individuals whose role is vital in preserving and protecting these land resources, as long as they happen to be a contributing factor in this degradation.

يعد تدهور الأراضي الزراعية مشكلة عالمية، لا تخص منطقة بعينها، حيث نجد أن كلا من الدول النامية والمتقدمة قد عانت منها على السواء، وإن كانت الأولى أشد معاناة بحكم الارتباط الوثيق بين ظروف الفقر وتدهور الأراضي. وقد نشأت الصور المختلفة لتدهور الأراضي في ظل الضغط السكاني المتزايد على الموارد الأرضية المحدودة، وعدم مراعاة الطاقة الاستيعابية لهذه الموارد، بالإضافة إلى دور العوامل الطبيعية في إحداث بعض مظاهر الدهور، والتي يسرع التدخل البشري غير الواعي من وتيرتها. لذا، فما دامت عوامل تدهور الأراضي الزراعية لا تكف عن النشاط، مما يجعلها تفرز أشكالا جديدة من التدهور، فإن التدخل لمواجهة أسباب التدهور يعد مطلبا مهما، قبل أن يصبح وضعا قائما فتتزايد أضراره وتداعياته، وهذا يتم من خلال منظومة متكاملة تتضافر فيها الجهود الحكومية والمؤسسات الدولية والأفراد الذين لهم دور في صيانة الأراضي الزراعية وحمايتها، بمثل ما أنهم أحد أسباب تدهورها.