المستخلص: |
تهدف هذه الدراسة إلى مراجعة ما كتبه ابن خلدون عن استقرار وتجول قبيلة جهينة في مصر وعلاقاتها بالنوبة والبجة مثل قوله: "ملأوا تلك القفار وغلبوا النوبة على مواطنهم وملكهم، وزاحموا الحبشة في بلادهم وذهب ملوك النوبة إلى مدافعتهم فعجزوا فتمزق ملكهم واستولى أعراب جهينة على بلادهم ولم يبق لبلادهم رسم للملك وانما هم الآن رجالة بادية. وتفترض الدراسة ان معلومات ابن خلدون عن النوبة غير دقيقة، وجاءت أحكامه عامة في بعض الأحيان، وتفتقد المصداقية أحيانا اخرى. وتسعى الدراسة الى اثبات ذلك عن طريق مراجعة ما كتبه ابن خلدون مع ما ورد عن النوبة في المصادر العربية المعاصرة، ولم تستخدم الدراسة ما ورد عن قبيلة جهينة في المخطوطات والتراث المحلي لأن الدراسة تعالج فترة سابقة لظهور ذلك التراث.
|