ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







فجوة الاتصال والمعلوماتية بين أوروبا والعرب : الطباعة والمطبعة في البلاد العربية أنموذجاً

العنوان بلغة أخرى: A Communication Gap between Arabs and Europe : The Delay of the Introduction of Printing Press
المصدر: المجلة الأردنية للعلوم الاجتماعية
الناشر: الجامعة الأردنية - عمادة البحث العلمي
المؤلف الرئيسي: الموسى، عصام سالم سليمان (مؤلف)
المجلد/العدد: مج7, ع2
محكمة: نعم
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2014
الصفحات: 252 - 264
DOI: 10.12816/0019767
ISSN: 2071-9728
رقم MD: 606697
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: يكشف استعراض مسيرة الطباعة في الوطن العربي أن المطبعة قد تأخر دخولها إلى الولايات العربية الخاضعة للدولة العثمانية مدة قاربت الأربعة قرون. لقد ظهرت المطبعة في منتصف القرن الخامس عشر (عام 1439) في ألمانيا مؤذنة بقدوم الثورة الثانية في الاتصال والمعلوماتية (Second Communication Revolution) في الوقت ذاته الذي كان فيه نجم الدولة العثمانية يصعد، وكان أن احتل )سليم الفاتح) البلدان العربية عام 1516م، وضمها باسم رابطة الدين، إلى ما أصبح يعرف لاحقا بالإمبراطورية العثمانية. وفي الوقت الذي نجد فيه انتشار المطابع في أوروبا يتزايد مع نهاية القرن الخامس عشر حتى بلغ مجموعها 2500، موزعة على مختلف المدن الأوروبية، محققا استخدامها نهضة علمية ضخمة في تلك الأصقاع، نجد أن استخدامها في الإمبراطورية العثمانية قد منع بسبب فتوى دينية حرّم فيها شيخ الإسلام استخدام المطبعة. وبقي الأمر كذلك حتى عام 1728. وقد استثنيت الأقليات الدينية في الدولة العثمانية من هذه الفتوى، فاستخدم اليهود المطبعة منذ عام 1494م، والمسيحيون العرب منذ عام 1610. ومنذئذ، عملت المطابع المسيحية تحديدا على نشر كتب الدين المسيحي بالعربية إلى جانب كتب اللغة العربية والتراث العربي بأعداد محدودة، مما ساعد في حفظ جذوة الثقافة العربية وهاجة. واستمر الوضع هكذا حتى عام 1727 حين صدرت فتوى أخرى من شيخ الإسلام أجازت استخدام المطبعة لطباعة الكتب غير الدينية، فظهر أول كتاب عربي مطبوع في الاستانة عام 1728 باللغتين العربية والتركية. غير أن إدخال المطبعة قاد إلى ثورة في الأستانة عام 1730، كان من نتائجها عزل السلطان أحمد الثالث، وقتل الصدر الأعظم إبراهيم باشا، وعزل شيخ الإسلام عبد الله وحرق المطبعة. وبعد إعادة بناء المطبعة بسنوات، توالى صدور الكتب باللغة العربية، لكن بأعداد محدودة جدا، فلم يزد مجموع ما طبع في مائة عام تقريبا عن 98 كتابا. مع انتشار الطباعة والصحافة منذ منتصف القرن التاسع عشر، بعد بدء ظهورها في مصر ولبنان أولا، وقبل أن تنتشر لاحقا، وبتفاوت امتد حتى القرن العشرين، في بقية البلدان العربية، أخذ الوعي يمتد في النفوس العربية. ويخلص البحث إلى أن تأخر دخول الطباعة للبلدان العربية قد نتجت عنه فجوة معرفية في الاتصال والمعلوماتية (المعل- اتصالية) بين العرب والغرب، تقدر زمنيا بأربعة قرون، وذلك بسبب عدم انتشار المعرفة التي جاءت بها المطبعة مقارنة بأوروبا.

The Introduction of the printing press into the Ottoman Empire, and thereof Arab countries which constituted a major component of that Empire, was delayed as a result of a religious fatwa (edict) for about four centuries. Arab lands were first conquered by the Turks in 1516, around the time when printing, was invented by Gutenberg in 1439 marked the coming of the Second Communication Revolution, spread widely in the European continent. By the end of the 15th century A.D., around 2500 printing presses were found in European towns, with 15 million books printed, bringing awakening to that continent. But In the Ottoman Empire, the religious fatwa banned the use of the Printing press as sacrilegious to Muslims. However, religious minorities were excluded of this fatwa, and the first Jewish printing press was found in 1492. Arab Christians’ printing presses were first introduced in 1610 in a monastery in present-day Lebanon. Arab Christian presses were of immense value as they helped preserve Arab culture generally. The ban for Muslims ended in 1727, and the first printing house was built in Istanbul a year later. Few books were printed then, but a revolution followed in 1730 leading to the destruction of the press, dethroning of the Sultan and the murder of his prime minister. The following years witnessed the reinstitution of the printing press, which published in 100 years, until 1828, not more than 98 books, averaging one book per year, a clear indication of the slow pace of progress in the Empire. But, in Arab lands, the printing press was not introduced until the first half of the 19th century. Stringent press-laws followed. As a result , four centuries separated Arabs from the benefit of the press, bringing growth to a standstill, creating a cultural gap with Europe.

ISSN: 2071-9728
البحث عن مساعدة: 775427

عناصر مشابهة