ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







Disputations on the Necessity of Imamate in the Mutazilite Political Theory

المصدر: مجلة دراسات إسلامية
الناشر: جامعة الخرطوم - كلية الاداب - قسم الدراسات الإسلامية
المؤلف الرئيسي: Aydinli, Osaman (Author)
المجلد/العدد: ع1
محكمة: نعم
الدولة: السودان
التاريخ الميلادي: 2007
التاريخ الهجري: 1428
الصفحات: 144 - 169
ISSN: 1585-5884
رقم MD: 607531
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: الإنجليزية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

15

حفظ في:
المستخلص: Within the Mu’ tazila, due to their different approaches to the imamate and politics, there emerged two main streams, the schools of Baghdad and Basra or, in other words, those holding the vision of the most excellence (afdaliyya) and those holding the vision of the less excellence (mafdūliyya). Such factors as Āli's preference, the attitude taken against the then political structure, history and the agreement with society played an important part in this divergence. While the school of Basra in general adopted the chronological order after the prophet Muhammad (PBUH), i. e. Ābû Bakr, 'Umar, 'Uthman and ’Āli, the school of Baghdad took an attitude giving precedence to Āli, but at the same time regarding the other caliphs as lawful. Thus, in respect of imam's being the most excellent of his time, the Mu’ tazilite tradition took two different attitudes. Ās for he who would be designated the imamate after the four caliphs, they asserted that he had to be a person whom Muslim community determined and pledged allegiance to. Although the Mu’ tazila have generally argued for the necessity of imamate, within the school there also existed those upholding that the imamate was not necessary such as Ābû Bakr al - Āsam and Hishâm b. 'Āmr al - Fuwatî, while the former held that in peace time the imamate was not needed, the latter held that in chaos it was unnecessary. This article has attempted to deal with the arguments and views of both persons, who questioned the necessity of imamate.

نظرا لاختلاف الطرق التي عالج بها المعتزلة موضوع الإمامة والسياسة ظهر تياران فكريان أساسيان، تيار تمثله مدرسة بغداد وآخر مدرسة البصرة. يعنى آخر، جماعة اعتمدت منظور "الأفضلية" وأخرى "المفضولية" وقد لعبت عدة عوامل، مثل تفضيل سيدنا علي رضي الله عنه، والنظرة اتجاه البناء السياسي القاتم آنذاك، والأحداث التاريخية المختلقة والمجتمع ومدى انسجامه مع تلك الأحداث، كلها مجتمعة لعبت دورا كبيرا في تغذية هذا الاختلاف وتطور ؛ فبينما تبنت مدرسة البصرة نظام التسلسل التاريخي للخلافة بعد وفاة الرسول صلي الله عليه وسلم: أبو بكر، عمر، عثمان، وعلي اتخذت مدرسة بغداد وجهة جعلت الأسبقية لعلي مع اعترافها في الوقت ذاته بشرعية الخلفاء الآخرين. وهكذا، وباعتبار الإمام هو الأحسن والأفضل على ساتر أهل عصره، اتخذ العرف المعتزلي وجهتين مختلفتين. أما فيما يختص بمن يجب أن يعهد إليه بالإمامة بعد الخلفاء الأربعة، فقد زعم المعتزلة أنه يجب أن يكون شخصا تقره الأمة الإسلامية، وأن تدين له بالولاء والطاعة. تم نقاش هذه المسائل من قبل أنصار المذهب في إطار "ضرورة الإمامة". ومع أن المعتزلة قد رأوا عموما أهمية الإمامة، فإن من بين أعضاء هذه الجماعة من يرى أن لا ضرورة للإمامة، مثل "أبي بكر الأصم وهشام بن عمر الفوطي". فبينما يرى الأول أن لا حاجة للإمامة في أوقات السلم، يرى الأخير أنها غير ضرورية في زمن الفوضى. في هذه الورقة يحاول الباحث عرض الرؤى والأفكار التي أثارها هذان العالمان حول مسألة ضرورة الإمامة.

ISSN: 1585-5884