| المستخلص: |
أن البناء الاجتماعي الثقافي لمجتمع دارفور هو الأساس الذي يجب ان يعتمد عليه تحليل الصراع القائم الآن حيث تتمثل جذور مشكلات دارفور بصورة أساسية في: أ. ملكية الأرض والحواكير: ويعني ذلك ارتباط المجتمع بأساليب ونظم الاقتصاد المعيشي من رعي وزراعة. إن الحل يكمن في المرونة للتنازل عبر بدائل يتقبلها المجتمع ويستطيع التحول والتغير إليها فينتهي معه أيضا صراع الموارد. ب. النظام الإداري: وقد صار لا يلبي كثيرا من قضايا التنظيم والضبط والرقابة وتحقيق الإنسجام المطلوب وتنفيذ الأدوار بفعالية لأنه نظام يرتبط جذوره بنظام الإدارة الإنجليزية الذي ينتهج نظام الحكم اللامباشر، ولذلك طلب له التمكين، ووصف تارة بالضعف. ويبدو أن التفكير في بدائل إدارية وتنظيمية عبر دراسات متأنية من واجبات المرحلة على أن تتناسب والتغيير المنشود ومع أسلوب الإدارة المباشرة السائدة حاليا التي خولت للمحليات والولايات سلطات واسعة. ج. إن التنمية هي أساس الحل لكل هذه المشكلات، فأنماط السلوك وأساليب الحياة والقيم المرتبطة بالأرض والعمل وعلاقات الجماعات والعمل جميعها مرتبطة بالتنمية والتي لا تعني الخدمات التعليمية والصحية والمياه والكهرباء فقط وانما المشروعات التنموية الاقتصادية، وبذلك تتيح البدائل المناسبة لمعالجة مشكلات الإقليم.
This paper tries to explore into the roots of Darfur conflict. It tack¬-les the problem with due respect to the institutional and structural built-up of the community. Hence, a thorough description of life style, social and economic relations, groups interaction and individual role in the society is presented. The major variables that led to the conflicts are discussed and analysed. They comprise traced land tennure sys¬tem, tribal administration, pastoralists and nomads conflicts on natural resources and the development problem.
|
