| المستخلص: |
تناولت الدراسة العوامل الأيكولوجية وأثرها على انتشار مرض الملاريا بولاية الخرطوم لما للموضوع من أهمية وتأثير على القدرة الإنتاجية للفرد بالتالي انعكاس سلبى على اقتصاديات البلاد، حيث استطاعت الدراسة أن توضح بأسلوب ومنهجية علمية العلاقة بين عناصر البيئة الطبيعية وأثرها على انتشار مرض الملاريا بدءا بعنصر المناخ ومكوناته مرورا بشكل سطح الأرض، والتركيب الجيولوجي، والتربة وربط تلك العناصر بالعوامل البشرية مما أتاح ذلك للوصول إلى نتائج تمثلت في: • أن هنالك ارتباط قوي بين درجات الحرارة وانتشار مرض الملاريا في الخريف، وذلك لأن الدفء في هذا الفصل يساعد على سرعة فقس البيض وتكاثره. • الرطوبة تلعب دورا في حياة ونشاط أنثى الانوفليس الناقلة للمرض فكلما زادت نسبة الرطوبة قل انتشار المرض. • الأمطار كلما زادت كميتها ساعدت على تكوين البرك والمستنقعات التي تساهم بدورها في توالد البعوض وانتشار حمي الملاريا. • أكدت تلك النتائج بأن العوامل الطبيعية تلعب دورا هاما في انتشلر مرض الملاريا. • التخلص من القمامة في الساحات والميادين القريبة من المساكن وعدم مساهمة السلطات الصحية بالتعامل معها خلق بيئة ملائمة لتوالد البعوض. • عدم الاهتمام من قبل الجهات المسئولة بفتح مصارف تصريف مياه الأمطار بصورة دورية خلق بؤر لتوالد البعوض. • أشارت الدراسة بان ولاية الخرطوم تعاني من نقص حاد في الخدمات الصحية وعدم الاهتمام من قبل السلطات بهذا الجانب مما أثر ذلك سلبا على حيات المواطن. وأيضا وضعت التوصيات للاستفادة منها في التعامل مع مرض الملاريا ومنها محاربة الفقر الذي يعتبر من أهم الأسباب التي تعيق الحياة الكريمة للأسر الفقيرة، كما أن إخراج الأسر الفقيرة من دائرة الفقر يمكنها موائمة الحياة بصورة تحقق لها متطلباتها: • الاهتمام بمكافحة الحشرات النافلة للمرض وذلك بردم البرك والمستنقعات ورشها وفتح المصارف التي تصرف مياه الأمطار قبل هطولها بوقت كاف، وبصوره دوريه، حتى لا تجد الحشرات الناقلة فرصة التوالد والتكاثر. • نشر الوعي البيئي وسط كافة قطاعات المواطنين، بالتركيز على المعلمين والإعلاميين ومتخذي القرار؛ لأنهم يشكلون جزء مهما له دور في الوقاية من الأمراض قبل الوقوع فيها وحماية البيئية. • السعي لتطبيق التنمية المستدامة الشاملة المتوازنة بريف وحضر البلاد وذلك لتحقيق التوازن بين الريف والحضر لتخفيف حدة الهجرة والضغط، السكاني على الخدمات بولاية الخرطوم • إدخال البرامج الصحية ضمن مناهج المدارس ويتم تدريب الطلاب على ذلك. • تحسين البيئة السكنية والاهتمام بالنظافة للبئية الخارجية للمنازل ومجمع القمامات • اهتمام السلطات المختصة بالإضافة إلى مؤسسات المجتمع المدني بالجانب الوقائي، وذلك للتقليل من نسبة الإصابة بالأمراض. أتضح للباحث أن موضوع مرض الملاريا من المواضيع الحيوية وذو أهمية ويحتاج هذا الموضوع للعديد من الدراسات، والغرض الأساسي من هذه الدراسة هو محاولة لفت النظر.
This study deals with the common ecology factor which affect the spread and dissipation of malaria in the region of khartom state, study significance in fact is assort of an applied resarch in the field of the medical geography, aiming at to expose and reflect the importance of the geographical factors that related to health matters . The study also found out that Khartoum state is undergone through health service troubles and non attention from the concerned outhorities, it also ravealed that major determinants for the out bark of malria diseases seen in the interlinked obligations, social , organizational economical and institutional.
|
