| المستخلص: |
Water basin in the Nile Basin Region may connected Geographically, and they are connected Strategically, The Nile Basin Region approximately 3 Millions kilometer square spawling over 10 countries and home 400 millions people needed Water for food and drinking. The present paper tackles the importance problem of water in the next stage of the Sudanese developmental, It is clear that the water became more important resources needed for development in general and agricultural development in particular. The water sharing plans in the nile Basin give Sudan Just 20.5 Milliard cubic meters and the main portion of agricultural Production in the Sudan relies on Nile Water. The result of linear correlation between the examined virables (water and cultivated area and production) to be positive in the irrigated agricultural scheme, the Sudan does not fully utilize its share of the River Nile Water during (1974-2003), and then there is the future water shortage in the region are expected and the growth population is becaming increasingly, This phases made Sudan need more than his total share, and it is clear that the Sudan need work towards a more sustainable economic and agricultural development and need desperately astrategic posture, an alliance with Nile Basin Countries to coalesce their powers into ameaningful force for safeguard water interest. The water becaming more scarce in the World \
الحوض المائي في منطقة حوض النيل مترابط من الناحية الجغرافية وكذلك مترابط استراتيجياً، وتغطي منطقة حوض النيل 3 كيلو متر مربع تقريباً تمتد عبر عشر دول يقطنها 400 مليون نسمة كلهم في حاجة إلى الماء من أجل الغذاء والشرب. تعالج هذه الدراسة أهمية مشكلة المياه في الفترة القادمة للتنمية في السودان، ذلك يبرز حقيقة أن مورد الماء أضحى أكثر أهمية للتنمية بصورة عامة وللتنمية الزراعية بصورة واضحة. أعطت اتفاقية مياه النيل للسودان فقط 20.5 مليار متر3، علماً بأن الجزء الرئيسي من الإنتاج الزراعي يعتمد على مياه النيل. فقد أوضحت الدراسة من خلال اختبار معادلة الانحدار وجود ارتباط موجب بين المتغيرات (كمية المياه المسحوبة والمساحة المزروعة والإنتاج الزراعي) في القطاع الزراعي المروي، وأن السودان لا يستغل بكفـاءة كامل حصته من مياه النيل، وفوق ذلك وفي ظل التوقعات المستقبلية بحدوث عجز مائي بمنطقة حوض النيل والنمو السكاني المتزايد، فإن السودان في حاجة للمياه أكبر من مجموع نصيبه في اتفاقية مياه النيل، والحقيقة الأبرز وضوحاً أنه يحتاج للمزيد من العمل في اتجاه تنمية اقتصادية مستدامة وتنمية زراعية، وفي حاجة ملحة لوقفة إستراتيجية، ولبذل طاقة قوية ذات معنى مع دول حوض النيل لحماية المصالح المائية. فالمياه أضحت أكثر ندرة في العالم. \
|
