المستخلص: |
يعتقد كثير من اللغويين بأن لغة الأدب تحمل في طياتها غرابة وجنوح لغوي ، ولهذا لا تصلح أدوات اللغة في تشريح الادب وفي هذا الاعتقاد كما يقولون بان اللغة ترسو علي ارضيه علميه بينما يحلق الادب في فضاءات الخيال .وبالمقابل كثير من النقاد يحملون نفس المفهوم فمنهم من يعتقد بان سمو وعلو ومكانه النصوص الأدبية يجعلها متفردة ومتميزة ولكن سيشوبها التشويه و الطمس حال دمجها أي تزاوجها في أدوات اللغة دار لغط كثير في هذا الشأن الامر برمته يقع في خانه التناسبية والأهلية و الملاءمة - كل يتشبث بموقفه- و بمرور الزمن اكتشف كلا من اللغويين و النقاد الادبيين بان المجالين متلازمين لا فكاك بينهما وكل منهما مكمل للأخر. فمن أراد الإبحار في الادب عليه بمجاديف اللغة او العكس تناولت هذه الورقة بالنقاش هذا الامر من ناحيه نظريه و تاريخيه وعدده بإيجاز اراء بعض النقاد ( المؤيدين و المعارضين منهم ) وتوصلت النتائج بان علميه انصهار والدمج تعد مساله حتميه لمزيد من المعرفة و الاستنارة و التذوق.
It has been argued that linguists and literary theorists have shown some degree of skepticism and many justifiable caveats-each suspects the eligibility of the other. Linguists have depicted literary language as being unnatural language; literary theorists, on the other hand, have fear that linguistics tools may spoil the sublimity of the language they employ. There are several controversies about the usefulness and efficiency of bringing the two disciplines together. In other words, it is over the question of compatibility, merit and intimacy.
|