ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







إبستمولوجيا البلاغة الجديدة وإشكالية تأويل الدرس الفلسفي

المصدر: مجلة فكر
الناشر: مركز العبيكان للأبحاث والنشر
المؤلف الرئيسي: سلامة، حيدر علي (مؤلف)
المجلد/العدد: ع9
محكمة: لا
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: يناير
الصفحات: 42 - 44
رقم MD: 609696
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

57

حفظ في:
المستخلص: هدف البحث إلى إلقاء الضوء على موضوع بعنوان "ابستمولوجيا البلاغة الجديدة وإشكالية تأويل الدرس الفلسفي". وأوضح البحث أن عملية الخطاب الفلسفي الراهن أصبحت شبه مستحيلة دون الأخذ بالاعتبار ل “مركزية المنطق" ضمن خرائط ذلك الخطاب، لما لعلم المنطق من أهمية ابستمولوجية ولغوية في تشكيل "القول الفلسفي"، وتحديد مسارات الخطاب الفلسفي، وطرق إنشاء الدرس الفلسفي وصناعة الأسلوب التعليمي المتبع في تأسيس مناهج النص الفلسفي وطرق كتابته أيضاً. وبين البحث أن الأهمية الابستمولوجية تكمن في ضرورة الانتقال بالخطاب الفلسفي من التمركز على المنطق إلى خطاب وفلسفة المنطقة. وأشار البحث إلى عالم المنطق العراقي الأستاذ الراحل الدكتور "ياسين خليل" والذي كان يحده طموحاً فلسفياً، يهدف إلى ترييض اللغة في مجالات الاستعمال الفلسفي وهذا بالطبع لا يتحقق إلا من خلال الاستناد على استعمالات لغة شكلانية رمزية كما هو الحال عليه في المنطق الرياضي. وكشف البحث عن منطق الفيلسوف الألماني "جوتلوب فريجه" الذي اعتمد عليه الأستاذ "خليل" وعلى ثوراته الرياضة الحاصلة في علوم الحساب. واختتم البحث بعدة تساؤلات منها: فيما إذا كان منطق الأستاذ "خليل" قد نجح في تدشين خطاب فلسفي يخرج بنا عن الأطر الاحترافية للتفلسف إلى خطاب العامة واليومي؟ وهل نجح ذلك المنطق في إعادة قراءة تاريخ خطابنا الفلسفي؟ وهل عمل على استئصال ظواهر التعالي الأيديولوجية والعلموية الزائفة على خطاب العامة وثقافاتهم، أم أن ذلك المنطق كان الدعامة الرئيسية في تأسيس نظرة تتجاوز الوجود اليومي، كونه منطق متمركز ضمن جغرافية فلسفية سميت خطأ ب “الواقعية الساذجة"، أو ب "الواقعية العامية"؟ كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018