ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الدين والتدين: نظرة سيكولوجية

المصدر: مجلة فكر
الناشر: مركز العبيكان للأبحاث والنشر
المؤلف الرئيسي: النملة، عبدالرحمن بن سليمان بن عبدالرحمن (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Alnamlah, Abdulrahman Suliman
المجلد/العدد: ع10
محكمة: لا
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: أبريل
الصفحات: 48 - 49
رقم MD: 610279
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

187

حفظ في:
المستخلص: "قدمت المقالة نظرة سيكولوجية للدين والتدين. فقد زخرت الدراسات الغربية بتأكيدات على دور الدين، وضرورة الالتزام به في تقويم السلوك الفردي والجمعي للإنسان وإحداث تكيفه مع بيئته، فهذا التكيف الذي يحدثه الدين هو حالة أعمق في مسار التوافق النفسي، وعلى ذلك فإذا كان الدين كنسق من القيم والمبادئ والمعايير هو الذي يبني الإنسان، فإن التدين هو منتج هذا الإنسان؛ فهو يمثل انعكاسا لرؤية الفرد وخبراته الدينية وخصوصيته الذاتية، ومحاولاته لترجمة فهمه للدين على أرض الواقع في شكل سلوكي؛ لذا فهناك أنماطا متباينة من التدين هذا التباين يرجع إلى اختلاف الفهم والتطبيق للدين. وقد حدد العلماء أنماط الخبرات الدينية في التدين المعرفي الفكري، والتدين العاطفي الحماسي، والتدين الأصيل. ويعتبر المجتمع السعودي مثله كأي دولة عربية يتسم بأنه مجتمع قيمي عقيدي تملؤه الدعوات إلى التمسك بضوابط الإسلام والاحتكام لتعاليمه وشريعته، ويكون الحكم على مدى تدين المجتمع من عدمه بقبوله فكرة منهج الإسلام كنظام للحياة والمجتمع، وإذا كانت المجتمعات تتعرض لعوامل التغيير المختلفة بفعل التطور البشري والتي ينتج عنها مواجهات واستقطابات من أنماط فكرية متباينة، فإن بعض المجتمعات قد يستجيب لها، لكن مجتمعات أخرى لا تتأثر بمثل هذه الاستقطابات والمواجهات وعادة ما تلفظها، وربما لخصوصيات ومقومات تميز بها المجتمع السعودي عن غيره من المجتمعات. وختاما فنقد التدين وأنماطه البشرية المتنوعة الذي يمارسه الأفراد لا يعني نقدا للثوابت والمقدسات، بل هو نقد لفهمهم للدين وسلوكياتهم المنتقدة ودعواتهم المضللة عبر وسائل التواصل الاجتماعي باسم الدين ورفعة الإسلام، بل إن بعض أنماط التدين تشكل عبئا وتشويها للدين ذاته. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"

عناصر مشابهة