المصدر: | مجلة فكر |
---|---|
الناشر: | مركز العبيكان للأبحاث والنشر |
المؤلف الرئيسي: | العالم، عماد أحمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع10 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
السعودية |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | أبريل |
الصفحات: | 58 - 59 |
رقم MD: | 610338 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استعرض المقال موضوع بعنوان قيثارة الحزن وشهرزاد الغزل. وتناول المقال التعريف بإدريس جماع مدرس اللغة العربية ابن النيل الجواد وشاعر السودان الذي قضى فاقداً لعقله بعد سنوات من معاناته وأمراضه النفسية التي حجرت على جسده، لكنها لم تحجر على جود لسانه، إدريس جماع الذي ترك حبيبة جارة له في السودان ورحل أربعينات القرن الماضي صوب مصر فحصل منها على ليسانس اللغة العربية وعاد ليجد المحبوبة قد تزوجت قريباً لها فجن جنونه وهام في شوارع الخرطوم يرئي حظاً لم يكرمه بعد أن فقد وصال من منى نفسه بأن تكون يوماً شريكة لحياته. وأوضح المقال أن من أكثر الروايات التي تم تداولها عنه وأثرى الغول والجمال بها بقصيدة (أنت السماء)، وفي قصة أخرى اشتهرت عنه ونتج عنها واحدة من قصائده العذبة، قيل عنه في أثناء تواجده في مستشفى فرنسي للعلاج أنه أولع بعيني ممرضة التي تتولى علاجه وأسرته بجمالها، فلم يترك النظر إليها لحظة حتى خافت منه فاشتكت لمدير المستشفى، الذي نصحها بأن تضع نظارة سوداء حال تواجدها معه. وختاماً سيبقى شعر إدريس جماع خالداً وهو الذي يعد من ارق من كتب الشعر الممزوج بالبؤس والمعاناة والألم والحرمان الذي طال قائله، لكنه ومع ذلك خرج بقصائد عذبة يفيض منها عبق الإنسانية والمشاعر المرهفة والاحساس الصادق الذي تغنى بالجمال وقدسه ودعي للوطنية ومجدها وساندها في أوقات شهدت ثورات عربية كان من أشد المتحمسين لها وعلى رأسها القضية الفلسطينية والجزائر ومصر وقضايا التحرر في العالم أجمع. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|