ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







انتشار المذهب الحنفي في العراق و المشرق الإسلامي خلال المدة بين القرنين 2- 6 للهجرة / 8- 12 للميلاد : دراسة تاريخية

المؤلف الرئيسي: الجرجري، جاسم محمد جاسم محمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الشمري، صالح حسن عبد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2013
موقع: تكريت
التاريخ الهجري: 1434
الصفحات: 1 - 326
رقم MD: 612205
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة تكريت
الكلية: كلية التربية
الدولة: العراق
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.

صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: جاءت الدراسة " انتشار المذهب الحنفي في العراق والمشرق الاسلامي " محاولة لبيان أهمّية الفقه في الاسلام في التأصيل لنشوء المذاهب في الاسلام 0 ولعل البارز في ذلك كان ظهور مذهب الرأي " الحنفي " استجابة لجديد القضايا التي واجهها المجتمع الاسلامي ، الامر الذي تطلّب ايجاد الحلول للمسائل الشرعية، التي استجدت بدخول اعداد كبيرة من الموالي في الاسلام ، الامر الذي دعا بفقهاء المسلمين الى العمل على ايجاد منظومة فكرية ، تبحث عن حلول جميع مسائل المجتمع الاسلامي ضمن اطار الشّرع الاسلامي الحنيف 0 وهو مّا حث عليه القران الكريم ، والسنة النبوية الشريفة0 وقد اشتملت الدراسة " انتشار المذهب الحنفي " على تمهيد ، وأربعة فصول ، سبقتها مقدمة ، وانتهت خاتمة لتلك الفصول 0 تضمن التمهيد تعريفاً للفقه لغةً ، فضلاً عن تعريفهِ اصطلاحاً عند الفقهاء المتقدمين ، والمتأخرين ، حتى استقر التعريف في الاصطلاح المتعارف عليه ، لدى جمهور الفقهاء 0 الى جانب دراسة الادوار التي مر بها الفقه في الاسلام 0 وللتعرف على ما اضطلع به الامام ابي حنيفة (رحمه الله) ، من دور مهم في التأصيل لمذهب " الرأي " ، فقد اشتمل الفصل الاول على دراسة حياة الامام ابي حنيفة (رحمه الله) بأربعة مباحث ، تناول المبحث الاول تعريفاً بالامام ابي حنيفة (رحمه الله) ، من جهةِ اسمهِ ، ونسبهِ ، وكنيتهِ ، وطبقتهِ ، فضلاً عن دراسة ملامح عصرهِ 0 في حين عرض المبحث الثاني حياة الامام ابي حنيفة (رحمه الله) ، من جهة المولد ، والنشأة، مروراً بالمحنة التي المت بهِ ، حتى وفاته (رحمه الله) سنة (150ه/676م) 0 أمّا المبحث الثالث فقد تضمن دراسة الصفات الخلقية والخُلقية للامام ابي حنيفة (رحمه الله)0 في حين تطرق المبحث الرابع لسيرة الامام ابي حنيفة (رحمه الله) العلمية ، فضلاً عن دراسة اهم المؤلفات الفقهية للامام ابي حنيفة0 وانتهى المبحث " الرابع " بعرض ثناء العلماء ، من أئمّة الاُّمّة الاعلام (رحمه الله) ، على الإمام أبي حنيفة (رحمه الله) 0 أما الفصل الثاني فقد تضمن دراسة أصول مذهب الرأي وتطوره ، من خلال اربعة مباحث ، كان المبحث الاول بعنوان ملامح النشأة التاريخية للمذاهب الفقهية0 أما المبحث الثاني فقد أشتمل على دراسة ظهور مذهب الرأي في الكوفة ، إبتداءً من مجيء الصحابي عبد الله بن مسعود (رضي الله عنه) الى الكوفة ، الذي كان حاملاً لفقه الخليفة عمر ابن الخطاب (رضي الله عنه) في المسائل المتعلقة بفقه الرأي ، فضلاً عما آلت اليه الاحوال في انتشار مذهب الرأي في الكوفة ، بعد انتقال الخليفة علي بن ابي طالب (رضي الله عنه) الى الكوفة للإقامة فيها ؛ فغدت الكوفة تتبوأ مكانة علمية مهمة بين الامصار الاسلامية ، فضلاً عن بروز فقهاء التابعين (رضي الله عنهم) في فقه الرأي حتى آل الامر الى الامام ابي حنيفة (رحمه الله) الذي نجح في التأصيل للمسائل الفقهية الفرعية 0 أمّا المبحث الثالث فقد أشتمل على جهود تلاميذ الامام ابي حنيفة رحمهم الله ، في نشر المذهب الحنفي ، وكان من ابرزهم الامام أبو يوسف القاضي ، والامام محمد ابن الحسن الشيباني ، والامام زفر بن الهذيل 0 في حين تناول المبحث الرابع عرضاً لأدلة الاحكام الشرعية للمذهب الحنفي في دوريّ الظهور والنمو 0

وفي الفصل الثالث تَمّت دراسة تبني الخلافة العباسية للمذهب الحنفي ، وذلك من خلال اربعة مباحث ، كان المبحث الاول بعنوان ظروف تبني الخلافة العباسية للمذهب الحنفي 0 في حين كان المبحث الثاني بعنوان دوافع تبني الخلافة العباسية للمذهب الحنفي 0 وفيما يتعلق بالمبحث الثالث ، فقد اشتمل على الوسائل التي مَكَّنت المذهب الحنفي من الانتشار 0 اما المبحث الرابع فقد تضمن دراسة نشاط المدرسة العراقية للفقه الحنفي من خلال نشاط الائمة من التلاميذ رحمهم الله 0 ممن كان لهم دور كبير في التأسيس لمدرسة الرأي العراقية 0 تلك المدرسة التي كان لنشاطها امتدادات مهمة في المشرق الاسلامي ، وهو ما تَمّت دراسته في الفصل الرابع الذي اشتمل على اربعة مباحث ؛ تضمن المبحث الاول دراسةً لملامح الحياة الفكرية في المشرق الاسلامي 0 أما المبحث الثاني ، فقد اشتمل على دراسة ابرز أعلام المدرسة العراقية للفقه الحنفي ، في المشرق الاسلامي حتى ظهور المدرسة السمرقندية للفقه الحنفي ، تلك المدرسة التي امتازت بسمات خاصة في الفروع الفقهية ميزتها عن نظيرتها المدرسة العراقية ، رغم أسبقية الأخيرة في الظهور والإنتشار 0 الا ان المدرستين كانتا تسيران على وفق مذهب الرأي ، وهو ما تَمّت دراسته في المبحث الثالث 0 في حين اشتمل المبحث الرابع على دراسة دور الامام ابي منصور الماتريدي (رحمه الله) في ظهور المدرسة السمرقندية للفقه الحنفي من خلال التعريف بالامام أبي منصور الماتريدي ، وجهوده الفقهية ، فضلاً عن دراسة أثاره العلمية ضمن المبحث الانف الذكر ، الى جانب ما تضمنه المبحث " الرابع " نفسه من دراسة لابرز اعلام المدرسة السمرقندية للفقه الحنفي ، وما إمتازت بها تلك المدرسة من أراء كلامية ، حتـــى اواخـــــر القرن السادس للهجرة ، والذي يمثل نهاية المدّة " موضوع الدراسة " 0 حيث " نادى العلماء بإقفال باب الاجتهاد ، وقالوا : لم يترك الاوائل للاواخر شيئاً 0 وكانت حجتهم في ذلك قصور الهمم ، وخراب الذمم ، وتسلط الحكام المستبدين ، وخشية أن يتعرض للاجتهاد من ليس أهلاً له "