ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مرويات الإمام السدي في التفسير : دراسة وجمع

المؤلف الرئيسي: الدوري، أحمد ياس خضر طعمة (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Kadhaer, Ahmed Yass
مؤلفين آخرين: الدوري، عبدالمجيد محمد أحمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2008
موقع: تكريت
التاريخ الهجري: 1429
الصفحات: 1 - 365
رقم MD: 612932
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة تكريت
الكلية: كلية التربية
الدولة: العراق
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.

صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هذه دراسة لعلم من أعلام الإسلام ،ألا وهو العالم الجليل الإمام السدي الكبير، إسماعيل بن عبد الرحمن ،الذي يعد من التابعين ، عاش في الكوفة ونهَلَ من علمائها، وكانت مركزاً من مراكز العلم ، وقد بينت ذلك في حياته، لكن هناك من العلماء من خلط بينه وبين من سمي بالتسمية نفسها ((السدي))، وقد حاولنا التفريق بينهم وردِّ ذلك التخليط إلى الصواب ،ويعد عالمنا من علماء الكوفة بل من مدرسة التفسير في الكوفة ، وأنه أخذ تفسيره عن الصحابي الجليل عبد الله بن عباس ،وقد حظي بالعديد من الصحابة، وأخذ منهم علومه ، ويعد تفسيره من التفاسير المشهود لها بين علماء التفسير، كأمثال الإمام السيوطي الذي شهد له بتفسيره ،وأنه يعد من أمثل التفاسير ، وأن تفسيره قد تناول جميع طرق التفسير المشهورة بين علماء التفسير ،بل زاد عليها ، وأن هذه الطرق هي تفسير القرآن بالقرآن ،وتفسير القرآن بالسنة، وبأقوال الصحابة،وأقوال التابعين ، وتفسير القرآن بلغة العرب ، وإن هذا اللون من التفسير يسمى التفسير بالمأثور ، أي بما نقل من الروايات الصحيحة والمتواترة من عهد الرسول عليه الصلاة والتسليم ، إلى العهد الذي عاشه المفسر ، وقد تحققت من أسانيد روايته ، ووجدت أن أغلب من نقل عنه التفسير قد امتاز بالضبط والتوثيق من قبل علماء الجرح والتعديل ، غير أن هناك من رجال السند من غير تلامذته من وصف بضعف الرواية وقلة الضبط. وأما ما يخص تفسيره للفظة القرآنية،ومن خلال جمعي لمروياته وجدته أكثر ما يفسر اللفظة من الآية بلفظة أخرى مساوية لها من حيث اللفظ، ومبيناً من خلالها المقصود من تلك اللفظة ،وغالباً ما يستطرد بشرح أسباب نزول الآيات ،أو ذكر تفصيلات مطولة بما علمه من الإسرائيليات، أو من خلال علمه بالأنساب ،أو المغازي والسير ،وعلمه بالوقائع وأيام الناس، كل هذا يدعوه في بعض الحالات إلى الاستطراد والتفصيل في بيان معنى الآية القرآنية. وقد قسمت بحثي على قسمين ، الأول:جعلت فيه الدراسة ، والآخر الجمع للمرويات ،وتناولت في الدراسة في المبحث الأول حياته ، وذكرت فيها نسبه وسبب تسميته واشتملت على عشر نقاط بينت من خلالها كل ما يتعلق بحياته حتى وفاته ، أما المبحث الثاني فيتعلق بأسانيد طرق الرواية وقد قسمته على مطلبين ،الأول الطرق الصحيحة للرواية ،والآخر الطرق الضعيفة للرواية ، أما المبحث الثالث فقد بينت فيه منهجه في تفسير سور القرآن الكريم وآياته ، أما القسم الثاني من الرسالة فقد بينت فيه مروياته التي نقلها عنه تلامذته، أما مروياته عن شيوخه فقد أخرتها إلى قابل البحث ؛وذلك لضخامة المادة وكبرها. وقد رتبت مروياته بحسب الآيات والسور من القرآن الكريم ، وقد ختمت بحثي بأهم النتائج التي توصلت إليها في البحث ، ومن ضمن ما ثبته في النتائج ،هو أني وجدت له العديد من الروايات الحديثية ، التي يمكن على الباحثين دراستها وبيان أسانيدها وكل ما يتعلق بمروياته الحديثية.