ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أساليب المعاني في تفسير البيضاوي : دراسة بلاغية تحليلية

المؤلف الرئيسي: حسين، ابن عمر محمد صالح (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الأمين، محمد الحسن علي (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2013
موقع: أم درمان
التاريخ الهجري: 1435
الصفحات: 1 - 412
رقم MD: 614135
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة أم درمان الاسلامية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

736

حفظ في:
المستخلص: هذا البحث دراسة بلاغية وصفية تحليلية لأساليب علم المعاني في تفسير الإمام البيضاوي، والإمام البيضاوي ــ كما قال العلماء ــ كان مختصرا فيه ومستدركا أحيانا لتفسير الإمام الزمخشري الكشاف، وقد تناولت فيه أساليب المعاني التي أوردها الإمام البيضاوي، ولم أتعرض لتلك الأساليب التي تركها وأضرب عنها، والبحث مكون من تسعة فصول ، الأول في علم المعاني والإعجاز القرآني، والثاني في خروج الخبر عن مقتضى الظاهر ، والثالث عن أحوال المسند إليه ، والرابع في الالتفات ، والخامس عن متعلقات الفعل ، والسادس عن الإنشاء الطلبي ، والسابع عن الفصل والوصل ،والثامن عن الإيجاز والإطناب ، والتاسع عن تأثر البيضاوي بالكشاف والقيمة البلاغية لأساليب علم المعاني في تفسير البيضاوي . وقد ختمته بفهرس للآيات القرآنية، أوردت فيه كل آية ذكرتها مع الأسلوب الوارد فيها والغرض من هذا الأسلوب . لاحظ الباحث أن المؤلف ـ رحمه الله ـ كان له ثلاثة مناهج مع تلكم الأساليب ، فتارة ينقل كلام الزمخشري دون تغيير يذكر وهذا هو الأكثر ، وتارة يذكر معنى كلام الزمخشري بألفاظ من عنده ، وهذا ـ أيضا ـ لا يقل عن ذلك كثيراً من حيث كثرة الورود ، وتارة يستنبط هو أغراضاً لأساليب علم المعاني ، وهذا دون ذينك الأسلوبين ولعل هذا هو الذي جعل حاجي خليفة والسيوطي وغيرهما يقول : «لخص ـ أي البيضاوي ـ فيه ـ أي تفسيره ـ من الكشاف ما يتعلق بالإعراب والمعاني والبيان» وسمى بعضهم تفسير البيضاوي بمختصر الكشاف وعلى رأس هؤلاء تاج الدين ابن السبكي . وأنا أرى أن كلا الوصفين ليس دقيقاً ، أو فيهما تجوُّز وتسمُّح ؛ وذلك لأن الأغراض التي استنبطها البيضاوي لم تكن كلها تلخيصاً واختصاراً للكشاف نعم هو الأكثر ، لكنَّ للإمام البيضاوي استدراكاتٍ واستنباطاتٍ لا تقل في قيمتها البلاغية عما قاله الزمخشري وعبد القاهر الجرجاني . فصفوة القول أن تفسير الإمام البيضاوي ، أنوار التنزيل وأسرار التأويل تطبيق بلاغي لما قرره الإمام عبد القاهر الجرجاني والزمخشري ، وإن اختلف ـ نوعاً ما ـ عن منهجهما من حيث بسط التحليل ، لكن مع ذلك فله تحليلات رائعة يسجد لها القلم في محراب البيان ، بل أحياناً تفوق تحليلات الزمخشري نعم أحياناً نلمح منهج السكاكي في ترك التحليل ، وعدم ذكر الغرض من استعمال الأسلوب البلاغي ، وإيراده في الآيات الكريمة ، ولعل الذي دعاه إلى هذا الحرص على الاختصار والإيجاز .

عناصر مشابهة