العنوان بلغة أخرى: |
Diagnostic Study and Histological Between Cattle and Female For Toxoplasmosis in Salah Al- Deen and Al- Anbar Governorates With Trial to Treatment in White Mice |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | الناصرى، مبدر عواد عبد اسعد (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | محمد، شهاب أحمد (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2013
|
موقع: | تكريت |
التاريخ الهجري: | 1434 |
الصفحات: | 1 - 147 |
رقم MD: | 614305 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة دكتوراه |
الجامعة: | جامعة تكريت |
الكلية: | كلية التربية |
الدولة: | العراق |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
أجريت هذه الدراسة من بداية شهر نيسان 2011 لغاية نهاية شهر أيلول 2012 للتحري عن نسبة الخمج بالطفيلي Toxoplasma gondiiالمسبب لداء المقوسات بين النساء والماشية (الأغنام والماعز) المُجهضات والولودات طبيعيا في أقضية بيجي وتكريت من محافظة صلاح الدين والرمادي والفلوجة من محافظة ألأنبار . شملت عينة الدراسة 380 عينة توزعت بواقع 200 امرأة ، 50 امرأة غير مُجهضة (حالات ولادة طبيعية ) من كل محافظة و 50 امرأة مُجهضة من كل محافظة ، وأوضحت النتائج أن أعلى نسبة للإصابة كانت 78% في النساء المجهضات في محافظة صلاح الدين باستخدام تقنية Elisa IgG ، في حين سجلت أدنى نسبة للإصابة 2% في النساء الولودات طبيعياً في محافظة الأنبار باستخدام الفحص المصلي نفسه . وكذلك تم فحص 180 رأساً من إناث الماشية (الأغنام والماعز) ، 25 عينة لنعاج ولودات طبيعياً من كل محافظة ، و20 عينة لنعاج مجهضات من كل محافظة . وأظهرت النتائج أن أعلى نسبة للإصابة (88%) في النعاج الولودات طبيعياً في محافظة ألأنبار باستخدام تقنية Elisa IgM وأدنى نسبة للإصابة (32%) في النعاج الولودات طبيعياً في محافظة الأنبار باستخدام تقنية Elisa IgG ، أما عند فحص 25عينة لماعز ولودات طبيعياً من كل محافظة و 20 عينة لماعز مجهضات من كل محافظة فقد أظهرت النتائج أن أعلى نسبة للإصابة (52%) في الماعز الولودات طبيعياً في محافظة الأنبار باستخدام تقنية Elisa IgM وكانت أقل نسبة للإصابة (24%) في الماعز الولودات طبيعياً في محافظة صلاح الدين باستخدام تقنية Elisa IgG . كذلك تم في الدراسة الحالية عزل المقوس كوندي T.gondii وتشخيصه من 180 مشيمةً مأخوذة من مصدرين ، المصدر الأول ( النساء المجهضات في محافظتي صلاح الدين والانبار والتي توزعت بواقع 50 مشيمة من كل محافظة . أما المصدر الثاني فتضمن إناث الماشية المجهضة ( الأغنام والماعز ) ومن المحافظات نفسها في أعلاه بواقع (20) مشيمة للنعاج ، وكذلك 20 مشيمة للماعز من كلّ محافظة والعمل على إحداث الإصابة الأولية في الفئران المختبرية البيض كخطوة أساسية وضرورية لتنمية الطفيلي وإدامته . شخصت الإصابة بالطفيلي في 39 مشيمة (78%) من 50 مشيمة لنساء مجهضات في صلاح الدين ، و35 مشيمة (70%) من 50 مشيمة لنساء مجهضات في محافظة الانبار ، وشخصت الإصابة بالطفيلي في 16 مشيمة (80%) من 20 مشيمة لنعاج مجهضات في صلاح الدين ، و11 مشيمة (55%) من 20 مشيمة لنعاج مجهضات في محافظة الانبار، كذلك شخصت الإصابة في 10 مشايم (50%) من 20 مشيمة لماعز مجهضات في كلا المحافظتين ، وظهر من خلال الدراسة الحالية إن الحقن في الفئران هي الطريقة الأكفأ لتشخيص الإصابة في المشيمات مقارنة بطريقتي الفحص المجهري المباشر وفحص خزع المشيمة النسيجية . وتأكيدا لذلك تحقق إجراء حقن الطفيلي في التجويف الخلبي نسبة إصابة كاملة (100% ) بين الفئران المحقونة وعدت هذه الطريقة إحدى أكفأ الوسائل في إصابة الفئران البيض . لوحظت الأكياس النسجية للسلالة المعزولة قيد الدراسة في أكثر أعضاء الفئران خمجاً والمتمثلة بأدمغة الفئران المصابة مختبرياً وقلوبها وأكبادها وطحالها علماً أن بقية الأعضاء والمتمثلة بمحاجر العينين والرئة والكلية والأمعاء أظهرت الفحوصات إصابتها ولكن بمستوى أقل إذ تتراوح حجم الأكياس من 50-4 مايكرون وشوهدت الأطوار الحرة (الحوينات السريعة) عادة في الرواشح البريتونية للفئران خلال المدّة من 6-3 أيام بعد الإصابة . وتمثلت التغيرات النسيجية بتنخر وارتشاح خلوي غير متخصص في الدماغ والقلب والكبد والطحال وغالبا ما اقترنت آفات الدماغ الالتهابية بآفات مماثلة في العين وذلك من خلال القيام بتحضير مقاطع نسجية للأعضاء المخمجة إذ تمثل خمج الدماغ للفئران المختبرية بظهور حالة الالتهاب المتمثلة بارتشاح الخلايا الالتهابية وسيادة ظاهرة الدباق العصبي فضلا عن حصول حالات التنخر النسجي والتفجي والتنكس الخلوي . تضمنت الدراسة أيضاً تقييم كفاءة ست من المضادات الحيوية المختارة لدراسة تأثيرها منفردة ومقترنة مع علاجات أخرى مقارنة مع نتائج العلاج التجريبي لداء المقوسات المستحدث والمستخدم حالياً من قبل أطباء الأمراض النسائية والتوليد ، وسجلت نسبة الشفاء %100 في الفئران المصابة التي عولجت بالمضاد الحيوي والخليط من مضادين هما Pyriemethamine و Azithromycin وبجرعة مرتين يوميا كما حقق المضاد الحيوي والخليط من مضادين هما Pyriemethamine و Clarithromycin وبجرعة مرتين يوميا وكانت نسبة الشفاء %100 أيضاً في حين لم يحقق المضاد الحيويCiprofloxociline أي نسبة شفاء سوى انه عمل على إطالة مدّة البقاء الحي خلال مدّة المعالجة أسوة ببقية المضادات المنفردة . أظهر الاستعمال الدوائي المقترن تأثيرا تآزرياً واضحاً في علاج داء المقوسات في الفئران إذ شوهد ارتفاع ملحوظ في نسب شفاء الفئران الخاضعة للعلاج المقترن بالقياس إلى مجاميع الفئران الخاضعة للعلاج المنفرد بالمضادات الحيوية قيد الدراسة . تم في الدراسة الحالية أيضاً استخدام تقنية PCR لتشخيص طفيلي المقوسات الكوندية في 40 عينة من ماء الإسالة والآبار المفتوحة و40 عينة من حليب الماشية (الأغنام والماعز) وبواقع 10 عينات لكل نـــــــــوع من المياه و 10 عينات من الحليب لكلّ نــــــوع مــــن الماشيــــة ومن كـــــلا المحافظتين أظهرت خطوات الفحص الأولي بعد التصوير ملاحظة أعمدة DNA في عدد قليل من العينات المفحوصة للماء والحليب ثم تم استخدام البادئات Primer لغرض عزل .gondii T DNA باستخدام أنابيب Primix ومن ثم Master لغرض التأكد من دقة النتائج وبعد التصوير بجهاز UV Spectrophotometer لم تظهر أعمدة DNA وهذا دليل على عدم تلوث العينات المفحوصة بالمقوس الكوندي . |
---|