المؤلف الرئيسي: | محمود، عبدالمحمود النور (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | الساعوري، حسن علي (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2012
|
موقع: | أم درمان |
الصفحات: | 1 - 549 |
رقم MD: | 614310 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة دكتوراه |
الجامعة: | جامعة أم درمان الاسلامية |
الكلية: | كلية الدراسات العليا |
الدولة: | السودان |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تناول هذا البحث الحرب النفسية في استراتيجيات الصراع والهيمنة الدولية ، حالة : الحرب الأمريكية وآثارها على العالم الإسلامي ، انطلاقاً من فرضية أساسية ترى أن أمن العالم الإسلامي يعاني من تهديد كبير بسبب الحرب النفسية الغربية عامة ، والأمريكية خاصة ، لذلك كان الهدف المحوري للبحث هو التعرف على استراتيجيات الهيمنة الأمريكية ، وتحديد أسباب وبواعث الحروب الأمريكية على العالم الإسلامي . فوقف البحث على مفاهيم الحروب والصراع والقوة بالتركيز على استراتيجية الحرب النفسية الأمريكية ، منذ نشأة الولايات المتحدة كقوة عظمى عالمياً ؛ حتى انهيار الاتحاد السوفيتي ، وإعلان النظام العالمي الجديد ، الذي كان مشروعاً للهيمنة العالمية ؛ لكنه نشأ وتمحورت معظم تطبيقاته بالعالم الإسلامي ؛ باعتباره منطقة نفوذ ومصالح استراتيجية ، ومركز تحكم مهم في حلبة الصراع الدولي . طبّقت الولايات المتحدة أهداف استراتيجيتها – في الفترة من 1990 الى 2005م - بناء على مفهومين أساسيين هما الردع والإرهاب ، واللذان بهما تدخلت بصورٍ وأدواتٍ مختلفة ( صلبة وناعمة ) ، انصبت جميعُها ضمن المفهوم الامريكي الحديث للحرب النفسية ما يعطي تفسـيراً لحجم التحدي الذى تواجهه الدول الإسلامية في هذا الصراع الدولي ، والذي يفرض عليها التعامل الواعي مع أساليبه خاصة الحرب النفسية ، وتأثيراتها على الشعوب والدول الإسلامية. استخدم الباحث في تناول ما سبق ؛ عدة مناهج أبرزها المنهج الوصفي ، في التوصل الى نتائج وتوصيات مفادها العام ؛ رغبة الولايات المتحدة في استمرارية ممارسة نفوذها النفسي المهيمن على الدول الإسلامية ، مما قد يؤدي إلى مزيد من الصراع الحاد مستقبلا وتنامي آثاره ؛ وهو ما يتطلب إعادة التفكير في إعداد صيغ جديدة للمواجهة ، ولشكل العلاقة بين العالم الاسلامي وبين الولايات المتحدة وحلفائها ، واتباع استراتيجيات تحفظ للعالم الإسلامي أمنه واستقراره ومكانته الحضارية ، وبالضرورة التخلص من حالة الهيمنة والتبعية والهزيمة النفسية ، والاضطلاع بدور ريادي يصبح فيه العالم الإسلامي قوة جيوستراتيجية وحضارية ، قادرة على لعب أدوار متميزة وعظيمة في العالم المعاصر . |
---|