ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دراسة مناعية جزيئية وبائية لطفيل المقوسات الكوندية Toxoplasma Gondii فى عينة من مرضى محافظة الأنبار

المؤلف الرئيسي: الشعيبى، مهند محمد مخلف (مؤلف)
مؤلفين آخرين: محمد، شهاب أحمد (مشرف) , عبدالله، عبدالله حسين (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2012
موقع: تكريت
التاريخ الهجري: 1433
الصفحات: 1 - 137
رقم MD: 614468
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة تكريت
الكلية: كلية التربية
الدولة: العراق
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.

صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: أجريت هذه الدراسة من بداية تشرين الثاني 2010 ولغاية بداية تشرين الثاني 2011 في محافظة الانبار ، تضمن الجزء الأول منها محاولة تحديد انتشار طفيل المقوسات الكوندية في كلا الزوجين على المستوى المصلي من خلال اختبار التألق المناعي المرتبط بالأنزيم ELISA و المستوى الجزيئي من خلال تحديد الجين B1 بواسطة تقنية تفاعل السلسلة المبلمر المتداخل nestedPCR ثم تحديد النمط الجيني Genotype ولأول مرة في القطر، من خلال استخدام تقنية تقييد طول القطعة المتعدد الأشكال RFLP – PCR للموقع SAG2 ، في محاولة إثبات احتمالية الانتقال الجنسي بين الأزواج في البشر ، وتضمن الجزء الثاني من الدراسة إجراء دراسة وبائية مصلية للطفيل في النساء اللواتي سبق ان تعرضن للإجهاض لدراسة انتشار هذا المرض وعلى مدار عام كامل في محافظة الانبار. تم التحري عن الأضداد (IgM & IgG) المتخصصة ضد المقوسات الكوندية باستخدام اختبار ELISA في كلا الزوجين ، وشكلت نسبة الإصابة في كلا الزوجين من فئة النساء المجهضات 63.23 % ثم الأزواج من فئة النساء ذوات الحمل الطبيعي مع ملاحظة وجود اختلافات معنوية بين هذه الفئات المدروسة . كشفت النتائج التي تم الحصول عليها ان هناك نسبة تطابق في الإصابة الحادة بلغت ذروتها في الأزواج من فئة النساء المجهضات وبنسبة 90.36 % ، فيما اظهر الأزواج من فئة النساء ذوات الحمل الطبيعي غيابا تاما في تطابق الإصابة بين الزوجين ليس على المستوى المصلي وحسب بل حتى على مستوى الاختبارات الجزيئية. ومن خلال استخدام تقنية PCR لتضخيم الجين B1 اظهرت نتائج الدراسة أن نسبة التطابق في الإصابة تصل إلى 82 % في كلا الزوجين من فئة النساء المجهضات، إذ ظهر ان 32.96 % من نتائج PCR الايجابية كانت ايجابية ايضا مع الضد IgM لوحده وان 4.39 % سجلت ايجابيتها مع الضد IgG لوحده في حين شكل ايجابية الضدين المتآزرين IgM & IgG النسبة الأعلى 45.05 % ايجابية مع نتائج PCR اما العينات السالبة للأجسام المضادة فسجلت ايجابية تضخيم للجين B1 بنسبة 17.58 % . كما اظهر كلا الزوجين من فئة النساء ذوات الحمل غير الطبيعي ايجابية تضخيم بلغت 80 % سجل فيها الضدين المتآزرين IgM & IgG نسبة ايجابية بلغت 75% مع نتائج تضخيم PCR الايجابية . وتم تحديد النمط الجيني للطفيل Toxoplasma gondii من خلال استخدام تقنية RFLP–PCR لنواتج تضخيم الموقع SAG2 ، وهضمه باستخدام نوعين من أنزيمات القطع (Sau3AI ، HhaI) لتحديد النمط الجيني لـ 20 زوجا من الأزواج من فئة النساء المجهضات وفئة النساء ذوات الحمل غير الطبيعي والذي اثبت الاختبار المصلي والجيني ايجابية الإصابة وبشكل متطابق في كل من الزوج والزوجة ، إذ تم تحديد النمط النسيلي الثاني II في 70 % من الأزواج وبشكل متطابق ، والنمط النسيلي الأول I في 20 % من الأزواج وبشكل متطابق أيضا وهذه الحالات ذات النمط النسيلي الأول كانت قد شهدت حالات ولادة أطفال مشوهين أو ولادة جنين ميت وبشكل متكرر بين هؤلاء الأزواج ، و 10 % من الحالات تبين فيها أن الزوج يحمل نمط نسيلي مختلف عن الزوجة إذ حمل الزوج النمط النسيلي الأول I والزوجة النمط النسيلي الثاني II.

أفادت النتائج ايضا أن الانتشار المصلي الموجب كان أعلى في النساء مما هو عليه في الرجال ، على الرغم من عدم وجود فروقات معنوية بين الجنسين . واظهر توزيع نسب الإصابة للانتشار المصلي على مدار السنة ان نسبة إصابة طفيل المقوسات الكوندية في النساء المجهضات كانت أعلى في الأشهر (أيار ، وحزيران ، وتموز ، وآب) وبنسب 83.3 % ، 86.3 % ، 90 % ، 86.6 % على التوالي. أظهرت النسبة المئوية للإصابة بداء المقوسات زيادة تدريجية مع التقدم بالعمر في النساء المجهضات ولم تلاحظ أية فروقا معنوية بين الفئات العمرية . اوضحت النتائج إن أعلى نسبة إجهاض كانت 75.4 % قد وقعت في فترة الحمل الثانية ، كما أن النساء اللواتي تعرضن للإجهاض مرتين اظهرن أعلى نسبة لايجابية المصل 78.7 % ، مع ملاحظة وجود فروقات معنوية بين نسبة الإصابة وعدد مرات الإجهاض . أشار التحليل الإحصائي إلى وجود فروقات معنوية في معدل الانتشار المصلي بين المناطق الريفية والمناطق المدنية إذ بلغ معدل الانتشار المصلي الموجب 72.7 % ، 68.8% على التوالي . كما اظهرت النتائج أن معدل الانتشار المصلي للإصابة ينخفض مع زيادة المستوى التعليمي والمعاشي لدى النساء المجهضات وقد شكل تواجد القطط في بيئة النساء المجهضات دليلا إحصائيا (P≤ 0.05) ذا معنى لحصول الإصابة .