ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







جماليات التشكيل السردى فى قصص حسن حميد

المؤلف الرئيسي: الجبوري، رمضان علي عبود علي (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Abood, Ramadhan Ali
مؤلفين آخرين: الجميلي، صالح علي حسين (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2009
موقع: تكريت
التاريخ الهجري: 1430
الصفحات: 1 - 206
رقم MD: 614536
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة تكريت
الكلية: كلية التربية
الدولة: العراق
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.

صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: تسعى هذه الاطروحة الموسومة بـ (جماليات التشكيل السردي في قصص حسن حميد) الى محاولة استيعاب الاساليب السردية في القصص مشروع الدراسة, والوعي بإبعادها الرؤيوية والثقافية, وتشريح هذه الاساليب, وتفكيك بناها وتحليل طبقاتها على وفق اليات خاصة بالتشكيل السردي التي وضع اول قوانينها السرديون وممن اولى هذا العلم اهتمامه الخاص والنوعي من المشتغلين في حقل الشعرية عموما. تنطلق الدراسة في سعيها من داخل النصوص القصصية في الفحص والمعاينة للأساليب السردية وآلياتها وتقاناتها وما يتكشف عنها من سبل وطرائف وميادين عمل, في تمهيد وخمسة فصول. اشتمل التمهيد على ثلاثة محاور, تمثل اولهما في تحديد البعد المفهومي لجماليات السرد, بوصف السرد نظاما حكائيا مليئا بالتفاصيل والتجليات الفنية, والجمالية هي متابعة هذا النظام ومعاينته بتفاصيله وسائر تجلياته. وفي الثاني تم الوقوف عند مفهوم التشكيل السردي, وتم بلورة تعريف لهذا المصطلح منطلقين في قرارة سعينا من الجذر اللغوي لمعنى التشكيل. اما المحور الثالث, فقد كان اطلالة على سيرة القاص القصصية, وعن رؤيته للقصة, ونشاطه الابداعي في هذا المجال. تناول الفصل الاول انواع السرد القصصي ، وهي القصة القصيرة ، والقصة القصيرة جدا ، والاقصوصة منطلقين من عنصري ، الحدث والشخصية ، وتقانة الوصف لمقاربة هذه الانواع السردية ، والكشف عن آلية اشتغال هذين العنصرين وتقانة الوصف في كل منهما ، والدور الذي يقوم به في اثراء تشكيلها السردي . جاء الفصل الثاني لدراسة (وسائل التعبير السردية)، التي تحددت بثلاث تقانات هي : السرد ، الوصف ، الحوار ، وقد تم مقاربة السرد بنمطيه الذاتي والموضوعي ، والوصف بشكليه وصف الشخصيات ووصف الامكنة . والحوار بنمطيه الخارجي ( الديالوج ) والداخلي (المونولوج)، وما الدور المهم الذي لعبته هذه التقانات في برمجة الاساليب القصصية ، فقد فحصتها الدراسة في هذا الفصل ، منطلقة في ذلك من كيفية تعامل القاص مع هذه التقانات سرديا . اما الفصل الثالث فقد خصص لدراسة الزمن والمكان ، بوصفهما عنصرين اساسيين في تشكيل البناء القصصي ، وقد قاربت الدراسة هذين العنصرين بمحورين مختلفين تحت عنوان (الفضاء القصصي). وقد فحصت الدراسة في محور الزمن اشكال العلاقات الزمنية التي تتضمن حركتي المفارقة الزمنية ، الاسترجاع والاستباق ، وكذلك تضمن هذا المحور الاستغراق الزمني ، الذي يشمل الخلاصة والحذف ، والمشهد والوقفة . فيما فحصت الدراسة في محور المكان انماط المكان الذي تبين انه يطبع بطابعين الاول الاليف ، والثاني المعادي ثم عرضنا انواعا من الامكنة الاليفة كالبيت ، القرية ، الغرفة .. الخ أما الامكنة المعادية فتمثلت في المخيم ، السجن ، الزنزانة .. الخ. ولا يمكن دراسة نص قصصي بمعزل عن التدخل في عناصره القصصية الاخرى المكونة لفضائه النصي القصصي ، فكانت الشخصية القصصية ، والحدث بتشكيلاتهما المتنوعة المحورين اللذين اشتغلت عليهما الدراسة في الفصل الرابع المعنون بـ (عناصر التعبير السردي) وكشفت عن غنى هذين العنصرين ودورهما المهم في اثراء التشكيل السردي للنص القصصي. اما الفصل الخامس فقد خصص لمعاينة الرؤية القصصية وتمحورها حول الذات / الآخر ، وقد تم ذلك في محورين مختلفين ، تناول المحور الاول الموقف من الذات ، فيما تناول المحور الثاني الموقف من الآخر ، على ان الآخر هو العدو ، وهو الفلسطيني في نظر اليهودي ، وكذلك العكس ، الاخر هو اليهودي في نظر الفلسطيني ، عاينت الدراسة هذه المواقف المختلفة في حضورها السردي تحت عنوان (اشكالية الرؤية القصصية). وانتهت الدراسة بأهم النتائج التي تمخضت عنها.