ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

القواعد الحديثية عند الإمام الشافعي من خلال كتابه اختلاف الحديث وأثره على عصر النهضة

المؤلف الرئيسي: الزين، ياسر عبدالله (مؤلف)
مؤلفين آخرين: عبدالله، يسرى سعد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2013
موقع: أم درمان
التاريخ الهجري: 1434
الصفحات: 1 - 190
رقم MD: 614566
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة أم درمان الاسلامية
الكلية: كلية أصول الدين
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

310

حفظ في:
المستخلص: لقد سلك الباحث المنهج الاستقرائي على الوقوف في تفاصيل المسائل وقواعد الحديث. ولقد قسمت البحث إلى ثلاثة فصول وخاتمة. وكان الفصل الأول يتناول حياة الإمام وعصره ورحلته العلمية والمؤلفات. والفصل الثاني كشف فيه الباحث عن ضوابط قبول الخبر والحديث الحسن والفصل الثالث التعريف بمختلف الحديث وطريقة دفع التعارض بين الأحاديث. لم نجد عنه صلى الله عليه وسلم حديثين مختلفين إلا ولهما مخرج أو على أحدهما دلالة: إما بموافقة الكتاب الكريم أو غيره من سنته أو بعض الدلائل. وما نهي عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو على التحريم حتى تأتي دلالة أنه أراد به غير التحريم. وإنطلاقاً من هذه النصوص يمكن أن تلخص منهج الإمام الشافعي في الأحاديث المختلفة أو ترجيح بعضها على بعض كالآتي: أ) التوفيق بين الأحاديث المختلفة يجعل بعضها عاماً وبعضها خاصاً أو بعضها مطلقاً وبعضها مقيداً. ب) التوفيق بين الأحاديث المختلفة باختلاف الحال أو السبب اللذين ورد فيهما كل حديث. ج) التوفيق بين الأحاديث المختلفة بجعل بعضها ناسخاً وبعضها منسوخاً. د) الترجيح بين الأحاديث المختلفة بكون بعضها أشبه بكتاب الله، أو سنة رسول الله أو القياس بكونها أثبت إسناداً. هـ) التوفيق بين الأحاديث المختلفة يحمل الأوامر والنواهي على الاختيار. و) التوفيق بين الأحاديث المختلفة بكون الفعل فيها يختلف من جهة المباح. وكانت التوصيات: يوصي الباحث بأ، يوضح لكتاب اختلاف الحديث فهرست ويرتب على الأبواب الفقهية حتى تتم الفائدة منه.