| المستخلص: |
يهدف البحث إلى بيان براعة الأمام الشافعي في المصطلحات التي يطلقها في ألفاظ الجرح والتعديل وتنوعه في هذه الألفاظ. (٢) ثانيا: لقد ذكر الإمام الشافعي صيغا كثيرة في التعديل على الإبهام في كتابيه: «الأم» و«المسند»، فمنها: «حدثني من لا أتهم»، وهي صيغة تنفي التهمة عن الرجل المبهم، وأنه لا يفرق بينها وبين الثقة. (٣) ثالثا: من الأسباب التي دعت الإمام الشافعي إلى الرواية بصيغة «من لا أتهم» كثيرة، منها: سبب الشك، أو عدم الرغبة في الرواية عن الأحياء، أو الاختصار، أو الشهرة والاستفاضة، أو أن المبهم ثقة، فهو غير مطالب بتسميته، ولاسيما مثل الإمام الشافعي الذي عرف بإمامته في الحديث والفقه وغيرها. (٤) رابعا: لم يكن الإمام الشافعي رحمه الله هو المنفرد بذلك، بل سبقه غيره من أهل العلم، كالإمام مالك وابن عيينة وغيرهما، كما وجد عند معاصريه ومن بعده، كما ذكر ذلك البيهقي وغيره. (5) خامسا: لقد وضع العلماء للإمام الشافعي ضوابط كثيرة للشيوخ الذين ذكرهم بصيغة الإبهام، ومنها «من لا أتهم»، وقالوا إذا قال الإمام الشافعي: «حدثني من لا أتهم»، إنما يراد به إبراهيم بن أبي يحيى.
(1) The research aims to release the ingenuity of Imam Shafi'i in terminology fired by the words wound and the amendment and diversity in this wordy. (2) Second: I've mentioned Imam Shafi'i many formulas in the amendment to create the illusion in his book (Musnad) and (Al-Aum) and he did not differentiate between the (confidence) and (accused of not). (3) Third: the scientists put forward Shafei controls in the Senate who mentioned formula amendment to create the illusion, and said if the Imam Shafei told me of the accused but not intended to Ibrahim bin Abi Yahya. (4) Fourth: the reasons for Imam Shafi'i to the novel (the form of not accused) are many: including the cause of the doubt or lack of desire in the novel all neighborhoods, or shortcut, or fame and thoroughness, or that the vagus itself it is not required by calling especially like Shafi'i imam who knew imamate in modern jurisprudence and others.
|
