| المستخلص: |
يتناول هذا البحث عن الطائفة الأحمدية التى أسسها ميرزا غلام أحمد القادياني المولود في قرية قاديان, إحدى قرى مقاطعة البنجاب الهندية سنة 1840م. وكانت أسرته مواليه للإنجليز, حيث زعم في بداية دعوته على أنه مجدد هذا الأمة وكذلك أعلن بأنه المسيح الموعود حتى يدعي في النهاية دعوته أنه نبي مرسل يوحي إليه وأسس جماعة أحمدية سنة 1889م, ويعتبر القاديان عندهم بلد مقدس مثل مكة والمدينة كما سماه القرآن بالمسجد الأقصي حسب رأيهم كما عندهم كتاب مقدس غير القرآن الكريم. نشأت حركة الأحمدية القاديانية بتخطيط الاستعمار الانجليزي في القارة الهندية بهدف ابعاد المسلمين عن دينهم وعن فريضة الجهاد كما أن طائفة الأحمدية من الطوائف التي أرادت المكيدة بدين الإسلام, ويعتبر أصحاب هذه الطائفة أنفسهم مسلمين مع أن معتقداتهم أبعد عن الإسلام بكل بعد. دخلت الأحمدية الى إندونيسيا سنة 1925 ميلادى, وكانت بداية تأسيسها في أندونيسيا ترجع الى ثلاثة طلاب أندونيسيين سافروا الى الهند لطلب العلم في سنة 1923م, وبعد عودته أسسوا الجماعة الأحمدية سنة 1929م, وكان جوكجاكرتا مركزا لحركة الأحمدية كما أن مدينة بوغور مركزا لجماعة أحمدية. انتشرت الأحمدية في أندونيسا انتشارا واسعا بين مسلمي أندونيسيا وكان من سبب اعتناقهم للأحمدية الجهل بالإسلام مع جهد أحمديين في نشر دعوته بكل أنواع الوسائل وكذلك قلة اهتمام بعض العلماء والدعاة بهذه القضية مع عدم وجود قرار من رئيس جمهورية أندونيسيا بمنع وحذر أحمدية في أندونيسيا, وسينتهي هذه القضية بقرار رسمي من رئيس الجمهورية كما هو في الدستور.
|
