ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الكشاف الهجائي لجزء تبارك : دراسة في تكشيف القرآن الكريم

المؤلف الرئيسي: سلمان، زينب مضوي محمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: سليم، النسر عبدالفضيل (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2012
موقع: أم درمان
التاريخ الهجري: 1433
الصفحات: 1 - 334
رقم MD: 614824
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة أم درمان الاسلامية
الكلية: كلية الآداب
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

187

حفظ في:
المستخلص: تبلورت مشكلة الدراسة من خلال الملاحظة الآتية : أن المسلمين الأوائل لم يهتموا كثيراً بوجود كشافات نصوص القرآن الكريم فقد كان جل اهتمامهم الانشغال بعلوم السنة وحفظ القرآن الكريم والأحاديث النبوية ونسخها من قبل الوراقين، ولم تكن هناك حاجة لكشافات قبل عصر الطباعة. وعندما شاعت المصاحف المطبوعة بين الناس وقلة المخطوطات التي تتفاوت حسب نسخها من قبل الوراقين المتعددين، وبعدما كثرت المصاحف المطبوعة وقل حفظة القرآن الكريم وتشعبت العلوم والتخصصات ، لقي القرآن الكريم المطبوع المخطوط عناية فائقة من قبل العلماء ومؤسسات البحث العلمي ودور النشر. فظهرت دراسات كثيرة عن القرآن وأصبحت الحاجة ملحة وماسة لوجود كشافات تدل علي مواضع ألفاظ ونصوص القرآن الكريم. وتسهل البحث عن تلك الألفاظ والنصوص وتوفر الوقت والجهد في الوصول إلي الألفاظ أو النصوص المراد البحث عنها وهنا استشعرت الباحثة هذه المشكلة للوقوف عليها ولمساعدة البحث العلمي ،ومن ثم عملت كشاف هجائي لجزء تبارك وكشاف لألفاظ جزء تبارك وكشاف لسور جزء تبارك بدأت الكشاف بحرف الهمزة وانتهي بحرف الياء وأول لفظة في الكشاف الهجائي الذي أعدته الباحثة هي لفظة أبدا من باب أ ب د وآخر لفظة هي يومئذ من باب ي و م أي أن الكشاف مرتب ترتيباً هجائياً. تهدف هذه الدراسة إلي التعرف علي كشافات ألفاظ القرآن الكريم وفوائدها وتحديد السبل المناسبة لتجميعها وإعدادها حتي تسهل المهمة للقارئ والمرتل للقرآن في أقل زمن، كما هدفت الدراسة إلي عمل كشاف هجائي موضوعي لألفاظ جزء تبارك وعمل كشافات للموضوعات التي وردت فيه. واستخدمت الباحثة المنهج التاريخي خاصة فيما يتعلق بالجانب النظري والتاريخي حيث تتبعت بداية تكشيف القرآن الكريم واتبعت الباحثة أيضا المنهج الوصفي الذي لا يقتصر علي الوصف وجمع البيانات والمعلومات فحسب؛ بل تعداه إلي ترتيب المعلومات والتعبير عنها بعد الاستقراء التام. وتوصلت الدراسة إلي عدة نتائج أهمها: * إن الدراسات في مجال تكشيف القرآن الكريم قليلة إذا ما قورنت بقيمة ومكانة القرآن الكريم وأن هذه الدراسة ألقت مزيداً من الضوء علي هذا المجال مستفيدة ومعتمدة في ذلك علي المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم للدكتور محمد فؤاد عبد الباقي وتدعيماً لما كشفت عنه هذه الدراسة.

* أدي عصر الطباعة وشيوع المصاحف بين الناس وكثرة المصاحف وقلة حفظة القرآن وتشعب العلوم والتخصصات إلي وجود كشافات تدل علي مواضع ألفاظ ونصوص القرآن الكريم لمختلف الأغراض؛ وأول عمل في هذا المجال المعجم الذي وضعه الورداوي حافظ محمود وسماه مواضيع ألفاظ نصوص القرآن بترتب (زيبا) في اللغة الفارسية ورتبه موضوعياً . * رأت الباحثة أن سهولة البحث والاسترجاع في كشافات المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم المرتب ترتيباً ألفائبياً هي الأنسب في هذا البحث ولذلك اتبعتها لأنها تسهل تتبع المداخل وهي الأنسب للاستخدامات الآلية ولا تحتاج إلي مجهود ذهني لرد الكلمات إلي أصولها . * هنالك تفاوت كبير بين الكشافات في قواعد الترتيب الألفبائي للكلمات المفتاحية، فبعض الكشافات يحسب "ال" التعريف في الترتيب وبعضها يعتمد علي الكلمة بعد تجريدها من الزوائد المتصلة بأوائل الكلمات وبعض الكشافات يأخذ بترتيب الكلمة كما جاءت بزوائدها، وبعض الكشافات يعتمد في الترتيب علي رسم الكلمة، وبعضها يعتبر الحرف المشدد حرفين وهكذا المفارقات التي تجعل عملية البحث والاسترجاع في تلك الكشافات عملية مضنية أحياناً ،ومعقدة أحياناً أخري ،وأحيانأً خبرة الباحث في استخدام الكشافات عملياً قد لا تسعفه عند استخدام كشاف آخر ؛ لأن طريقة الترتيب الألفبائي في الكشافات غير موحدة. كما توصلت الدراسة إلي عدد من التوصيات أهمها : * تشجيع الدور القومي وبذل الجهود في تكشيف أوعية المعلومات المختلفة لأن معظم الكشافات مركزة علي الرسائل الجامعية ودون غيرها من أوعية المعلومات. * الاستفادة من الجهود المعدة في تكشيف القرآن الكريم وعمل كشافات تفصيلية لموضوعات وألفاظ ونصوص القرآن الكريم كل جزء علي حده. * توصي الدارسة بالاهتمام في مجال كشافات القرآن الكريم لأهميتها في دراسة مصادر التشريع الإسلامي.

عناصر مشابهة