ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المبادئ التي يقوم عليها القانون الدولي الإنساني : دراسة تحليلية تأصيلية مقارنة

المؤلف الرئيسي: عبدالرحمن، معتصم صديق (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الزبير، بكرى فضل السيد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2013
موقع: أم درمان
التاريخ الهجري: 1434
الصفحات: 1 - 221
رقم MD: 614923
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة أم درمان الاسلامية
الكلية: كلية الشريعة والقانون
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

375

حفظ في:
المستخلص: يهدف هذا البحث لعمل دراسة تأصيلية مقارنة؛ تتعلق بالنزاعات المسلحة، ودور كل من القانون الدولي الإنساني، وأحكام الفقه الإسلامي في هذه القضية، وفقاً لما يقدمه كل منهما من مبادئ في مجال إدارة الحروب وما يصاحبها وما يلزم عمله للتخفيف من آثارها. هذا البحث بعنوان: المبادئ التي يقوم عليها القانون الدولي الإنساني (دراسة تحليلية تأصيلية مقارنة) ويشتمل على ثلاثة فصول جاءت على النحو الآتي:- الفصل الأول: فصل تمهيدي؛ وردت فيه تعريفات مفردات عنوان البحث، وتناول بعض خصائص القانون الدولي الإنساني، ونشأته التاريخية وتطوره حتى وصل إلى مستواه الحالي؛ وعلاقته بالقانون الدولي لحقوق الإنسان. أما الفصل الثاني: فقد تناول أهم المبادئ الإنسانية التي يجب أن يلتزم بها الإنسان تجاه أخيه الإنسان في حال وقوع نزاع بينهما، وتضمنت مبادئ الإنسانية (الرحمة – الكرامة الإنسانية)، ومبدأ الضرورة الحربية. مستصحباً القاعدة الفقهية "الضرورة تقدر بقدرها"، وقاعدة "الضرورات تبيح المحظورات". وجاء الفصل الثالث: مشتملاً على تطبيق المبادئ - سابقة الذكر- في حماية ضحايا النزاعات المسلحة، وفيه حماية المدنيين وحماية العسكريين؛ وما ورد في هذا الشأن من قواعد نصت عليها إتفاقيات جنيف، مستصحباً في هذا الفصل القاعدة الفقهية "درء المفاسد مقدم على جلب المصالح". يقدم هذا البحث دراسة منهجية علمية تصنف بعض مواد القانون الدولي الإنساني ذات الصلة بالموضوع، ومن ثم تعمل على تأصيلها ومقارنتها من داخل نصوص القرآن الكريم، وسنة الرسول "صلى الله عليه وسلم"، وأقوال وأفعال الصحابة "رضوان الله عليهم"، وآراء فقها الشريعة الإسلامية. وقد توصلت لعدة نتائج أهمها:- 1. إن الشريعة الإسلامية بما تميزت به من واقعية، قد واجهت ظاهرة من ظواهر السلوك الإنساني لا يمكن إنكار وجودها وهي "غريزة القتال" ولكنها ظاهرة لايمكن قبولها على إطلاقها، فعمدت الشريعة الغراء مثلما فعلت لكافة الغرائز إلى تهذيبها، وتشذيب زوائدها الضارة، ومحاولة إفراغها في قناة تسير بها في مسار معلوم ومحكوم لترقى بها إلى مستوى السلوك الإنساني القويم، وتصل بها إلى مرتبة الظواهر الإجتماعية المفيدة. 2. دعت نصوص القانون الدولي الإنساني إلى توفير حماية متزايدة للإنسان في كل الظروف، ولكن لإتمام هذا الأمر يتطلب جلوس خبراء من كل أنحاء الأرض حول مائدة واحدة لدراسة السبل الممكنة لترقية هذه النصوص وإنزالها على أرض الواقع، في ظل حقيقة مفادها: تزايد عدد النزاعات المسلحة في عالمنا اليوم وما قد ينجر عنها من آلام عظام للبشرية جمعاء. وقدمت عدة توصيات منها:- 1. ضرورة نبذ العنف والإقتتال؛ وتجنب إزهاق أرواح الأبرياء، والعيش بسلام، على ظهر أرض تسع جميع بنيها ولا تضيق بهم عيشاً، ولا تضيق بهم مسكناً. 2. ضرورة اتخاذ التدابير المحلية والعالمية لإنقاذ البشرية من مصيبة التشريع بالأهواء وعدد الأصوات، فلن يهدي الله نظاماً يبيح إزهاق أرواح الأبرياء بواحد وخمسين صوتاً، ولا يستطيع منع ذلك بتسعة وأربعين صوتاً.