المؤلف الرئيسي: | عز العرب، أريج علي أحمد (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | المكي، محمود مصطفى (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2012
|
موقع: | أم درمان |
التاريخ الهجري: | 1433 |
الصفحات: | 1 - 256 |
رقم MD: | 614997 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة أم درمان الاسلامية |
الكلية: | كلية الشريعة والقانون |
الدولة: | السودان |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
كان موضوع خلافة الدول ولا يزال له أهمية كبرى،فبعدما تحررت كثير من الدول بدءً من منتصف القرن الماضي ، يأتي ما حدث في السودان بانفصال جنوبه عن شماله ، بعد أن تم إجراء الاستفتاء واختيار شعب الجنوب الانفصال، وهو لم يكن حالة الانفصال الوحيدة التي سجلها التاريخ المعاصر،وربما لا تكون الأخيرة. وبعد الانفصال أصبح الجنوب دولة مستقلة تسمى "دولة جنوب السودان" وهي الدولة الخلف ، ودولة الشمال تسمى "دولة السودان" وهي الدولة السلف. لقد حاولت الباحثة دراسة موضوع خلافة الدول في القانون الدولي وتطبيقه على الواقع الذي يعيشه السودان حالياً . ومن أهم النتائج : (1) استخدم الفقهاء المسلمون مصطلحي أهل الذمة والمستأمنين، وهما يقابلان مصطلحي الأقلية الدينية أو الثقافية، والأجانب، في النظم القانونية المعاصرة (2) المركز القانوني للدولة التي ينفصل عنها جزء من إقليمها ليكون دولة جديدة لا يتأثر بهذا الانفصال وتبقى متمتعة بحقوقها ملزمة بواجباتها. (3) حرصت اتفاقية جنسية الأشخاص الطبيعيين في حالة خلافة الدول على تأكيد حق الأفراد في عدم الحرمان من جنسية إحدى الدولتين عند إصدار الدولة الخلف قانوناً لجنسيتها. كما تقدمت الباحثة بتوصيات أهمها: أن تلتزم دولتا السودان بجميع أحكام الاتفاقيات الخاصة بخلافة الدول.وكذلك توصي الباحثة بضرورة البحث الجاد وتحديد المصالح المشتركة لشعبي دولتي السودان وتبني وسائل فاعلة في المحافظة عليها وتطويرها، كما تؤكد الباحثة على أهمية وضرورة الحوار بين دولتي السودان بدلاً عن اللجوء إلى القوة لحل المشكلات القائمة والمستقبِلة |
---|