المؤلف الرئيسي: | ابن حابس، شمس الدين أحمد بن يحيي، ت. 1061 هـ. (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | محمود، أويس حاج عبدالله (محقق) , محمود، عباس إبراهيم أحمد (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2013
|
موقع: | أم درمان |
التاريخ الهجري: | 1434 |
الصفحات: | 1 - 409 |
رقم MD: | 615018 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة دكتوراه |
الجامعة: | جامعة أم درمان الاسلامية |
الكلية: | كلية الشريعة والقانون |
الدولة: | السودان |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
لقد تناولت هذه الرسالة تحقيق مخطوط (الأنوار الهادية لذوي العقول إلى معرفة مقاصد الكافل بنيل السؤل في علم الأصول) وهو من كتب أصول الفقه التي اعتنت بنقل آراء الأصوليين من المتكلمين والفقهاء فهو من كتب أصول الفقه المقارن، وجاءت هذه الرسالة في مقدمة وقسمين وخاتمة، وفهارس عامة. فأما المقدمة فقد شملت أهمية الموضو ع،وسبب اختياره، والدراسات السابقة، وعناء تحقيق المخطوطات، ومنهج الباحث في التحقيق، وخطة الدراسة. وأما القسم الأول من الدراسة فهو مشتمل على ثلاثة فصول، ولما كان المخطوط هو شرح لمتن الكافل فقد تناول المبحث الأول والثاني من الفصل الأول من الدراسة التعريف بحياة مؤلف الكافل صاحب المتن (محمد بن يحيى ابن بهران) الشخصية والعلمية، شملت سيرته الذاتية، ومكانته العلمية، وبعض مصنفاته المخطوطة والمطبوعة، وأبرز مشايخه وتلامذته، كما تم الحديث في المبحث الثالث عن عصر المؤلف ابن بهران سياسيا واجتماعياً. وأما الفصل الثاني فقد تناول الباحث فيه حياة الشارح القاضي العلامة أحمد بن يحيى بن حابس الشخصية والعلمية متمثلا بسيرته الذاتية ومكانته العلمية، ومصنفاته المخطوطة والمطبوعة، مع بيان عقيدته ومذهبه، وشيوخه وتلامذته، ومن ثم إبراز دوره في مجتمعه والحياة من حوله. وفي الفصل الثالث من الدراسة دار الحديث حول كتاب الكافل لابن بهران وشرحه لابن حابس في ثلاثة مباحث متتالية، واستعرض الباحث التعريف بالكتابين ووصف النسخ الخطية للشرح بذكر خصائصها ومميزاتها، ثم تناول الباحث منهج المؤلف الشارح، ومصادره ومصطلحاته في الكتاب، ومكانته العلمية. وأما القسم الثاني فقد اشتمل على نص كلام المؤلف موّزعا على ثلاثة أبواب وثمانية فصول، حسب تقسيم الأصل وقد تضمن الفصل الرابع القياس، تعريفه أقسامه، حجيته أركانه، مع الاعتراضات الواردة عليه. كما تضمن الفصل الخامس بعض الأدلة المختلف فيها، كالتلازم والاستحسان، والاستصحاب، وشرع من قبلنا. وأما الباب الثالث فهو في المنطوق والمفهوم ويندرج تحته فصلان، الفصل الأول المنطوق، والفصل الثاني المفهوم. كما أن الباب الرابع في الحقيقة والمجاز ويندرج تحته فصلان: الأول: الحقيقة، والثاني: المجاز. الباب الخامس في الأمر والنهي وفيه فصلان: الأول: الأمر، والثاني: النهي. وأخيراً فقد تمثل جهد الباحث في هذا القسم في إظهار نص المؤلف سليما من التصحيف والتحريف قدر المستطاع، مراعيا قواعد الإملاء، وعلامات الترقيم، مع بيان الفروق في الهامش، عند اختلاف النسخ وعزو نُقُول المؤلف من الأيات والأحاديث إلى مواضعها من الكتاب والسنة، وإحالة كلام العلماء وآراء الأصوليين وأقوال الفقهاء إلى مصادرها، وتحريرها من مظانها. كما ترجم الباحث لكل من ذكره المؤلف من الأعلام ترجمة موجزة في أول موضع يرد فيه، وكذا تناول الباحث في هذا القسم التعليق والنقد على المواضع التي تحتاج إلى نقد وتعليق واستدراك لما فاته المؤلف من أقوال لبعض أهل العلم كمسألة تحديد القياس، وتوضيح معناه، وبيان الفرق بينه وبن مفهوم الموافقة، وكمسألة الجناية على طرف العبد الذي يتردد بين اعتباره مثل الحر وبين كونه مثل أي مملوك من حيوان أو غيره، وغير ذلك من المسائل الأصولية والفقهية التي تعرض إليها الباحث بالدراسة والتعليق. وقد ختم الباحث في الرسالة بذكر ما خلص إليه من أهم النتائج والتوصيات. |
---|