المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى تسليط الضوء إلى ملامح التجديد في شعر نسيب عريضة. واعتمدت الدراسة على المنهج الفني والتحليلي. وتناولت الدراسة ثلاث مباحث هما التجديد في الوزن، التجديد في القافية، التجديد في الإيقاع. وأسفرت نتائج الدراسة إلى أن نسيب عريضة لم يخرج عن دائرة التراث في أوزان الشعر وقوافيه إلا قليلا ولكنه جدد في أوزانه ونوع في قوافيه ليكسب شعره إبداعا وأصالة. وتوصلت الدراسة إلى أن تصرف نسيب في نظام الوزن دون الخروج عن الوزن فقد تصرف في التفاعيل والأسطر فجعل في كل بيت خمس تفاعيل وهي مخالفة عروضية لأن الشاعر قد خرج على قانون تساوى الأشطر في القصيدة الواحدة فجمع بين شطر ذي ثلاث تفعيلات وشطر ذي تفعيلتين. وأظهرت الدراسة استخدام نسيب صورا جديدة لم نعهدها من قبل في عدد من البحور وجمع بين بحرين في القصيدة الواحدة. وحاول في سبيل تشكيل إيقاعه الداخلي الإفادة من حروف المد في الأشكال المختلقة كافة للقصيدة الشعرية. وأظهرت الدراسة عن اهتمام عريضة بالنفس الإنسانية فصور الصراع بين قوى النفس البشرية بألوان لا تنكر من الإبداع خاصة الموسيقى وتمثل النفس والجسم والقلب والعقل. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|