المستخلص: |
هذه رسالة بعنوان (الشيخ محمد الغزالي ومنهجه في الدعوة) استخدمت فيه المنهج الوصفي التحليلي, وقد وقع البحث في مقدمة وبابين وكل باب مقسم الي فصلين, وينتهي البحث بخاتمه تحوي النتائج والتوصيات والفهارس وبيانه فيما يلي: المقدمة: اشتملت الدراسة على أهمية البحث, والأهداف التى يحققها, ودواعي اختيار الموضوع, ومشكلة البحث وفروضه , ومنهجية البحث من خلال عزو الآيات وتخريج الاحاديث والترجمة للأعلام , وأيضا تعريف بالبحث مع الإشارة للدراسات السابقة والصعوبات التى واجهت الباحث ثم هيكل البحث. فبدأت بتوطئة ثم التعريف بمصطلحات البحث في الدعوة والفكر والمنهج, يلي ذلك الباب الأول : ويشمل كلاً من الفصل الأول والذي يتحدث عن عصر الغزالي, والفصل الثاني والذي يتكلم عن حياة الغزالي. الفصل الأول: ويتناول عصر الغزالى من حيث الوضع السياسي المصري في عصره, وموقفه منه, وموقفه من الانظمة العربية , وواقع العمل الإسلامي من خلال الحركات الاسلامية في عصر الغزالي , وكذلك موقف الغزالي من الاسلاميين. والفصل الثاني: يتناول حياة الغزالي وسيرته وفيها اسمه, ونسبه ,وأسرته, والأخلاق التى تحلى بها, والمناصب التى تقلدها ,والألقاب العلمية التى حصل عليها, وتكلمت عن سيرته العلمية وفيها طلبه للعلم, وعن شيوخه وتلاميذه ثم تناولت تراثه الفكري, وفي الاخير عرجت على وفاته وثناء العلماء عليه . الباب الثاني : ويحتوي على :
الفصل الثالث : وجاء فيه الحديث عن معالم المنهج الدعوي والفكري للغزالي وموقفه من الآخر وتطرق الباحث فيه الى معالم الخطاب الدعوي عند الغزالي كونه خطاب تجديدي بامتياز مبينا مظاهر الوسطية والاعتدال في منهجه مع الأخذ في الاعتبار دعوته الى التدرج والتركيز على الكليات والتأني في الفرعيات ومخاطبة الآخر بالخطاب الذى ترقى اليه عقولهم مع مراعاة اختلاف الأحوال والبيئات زمانا ومكانا حتى الوصول الى الأمثل من القول والعمل, ثم تطرق الباحث الي المدرسة الفكرية التى ينتمى إليها الغزالى وموقفه منها وكذلك تصوره عن المدرسة السلفية والتيارات غير الاسلامية مع بيان رأيه في الغرب ودعوتهم. وتحدثت في الفصل الرابع عن المنهج الفكري للغزالي وأثره في الدعوة إلى الله وابتداء دفاعه عن الاسلام فتكلمت فيه عن أثر منهج الغزالي في كشف شبهات المستشرقين وفي الرد على شبهات اليهود والنصارى ومكانة وحجم القضية الفلسطينية في تراث الغزالي. ثم تحدث الباحث عن أثر منهج الغزالي في مجالات الحياة الإسلامية سواء في المجال السياسي أو الاقتصادي وكذلك اثر منهجه في المجال الثقافي والتربوي وامتدادا الى المجال الاجتماعى والأخلاقي. واشتملت الخاتمة على أهم النتائج والتوصيات التي توصل إليها الباحث ثم الفهارس العامة . ومن النتائج بروز التنوع الدعوى والفكري للغزالي وإلمامه بكثير من قضايا الأمة والعلوم المعاصرة وسعة اطلاعه ومواكبته للأحداث وتوظيفه مفردات حياته لخدمة الدعوة والفكر الإسلامي , وكان للشيخ الغزالي تأثير كبير في الجيل الذى عاصره .ويعتبر من المجددين في الفكر الإسلامي. ومن التوصيات التي يدعو اليها الباحث نشر مؤلفات الشيخ , وتدوين التعريف بالعلماء العاملين للإسلام وربط الناشئة بهم تعليميا و إنشاء مؤسسة للتعاون الدعوى على مستوى منظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية وعمل دراسات مفصلة عن حياتهم ورؤيتهم المنهجية في العمل للإسلام و انشاء موقع جامع على ( الانترنت) مختص في الدعوة والفكر الإسلامي .
|