المؤلف الرئيسي: | أحمد، ابن عوف حسن ابن عوف (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | ساتي، جلال الدين الشيخ زيادة (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2012
|
موقع: | أم درمان |
التاريخ الهجري: | 1433 |
الصفحات: | 1 - 361 |
رقم MD: | 615299 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة دكتوراه |
الجامعة: | جامعة أم درمان الاسلامية |
الكلية: | كلية الإعلام |
الدولة: | السودان |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تناولت هذه الأطروحة الأنشطة الاتصالية للمنظمات الدولية والدور الذي تعمل من خلاله علي تشكيل رأي عام دولي تجاه الدول النامية بالتطبيق علي أزمة دارفور بالسودان، محاولة في ذلك التعرف على طبيعة ومضامين وأشكال وأساليب الأنشطة الاتصالية التي تقوم بها المنظمات الدولية من ناحية الإعداد، الإخراج والتقديم. وقد استخدم الباحث في دراسته منهج المسح (survey) باعتباره "من أنسب المناهج العلمية للدراسات الوصفية بصفة عامة، ويستخدم في دراسة الظاهرات والمشكلات البحثية في وضعها الراهن( ). وفي إطار هذا المنهج استخدم الباحث أداة تحليل المحتوى، وهو "مجموعة الخطوات المنهجية التي تسعى إلى اكتشاف المعاني الكامنة في المحتوى، والعلاقات الارتباطية بهذه المعاني، من خلال البحث الكمي، الموضوعي، والمنظم للسمات الظاهرة في هذا المحتوى". وتم استخدام هذا المنهج في تحليل المادة الاعلامية لعينة من المنظمات الدولية، لمعرفة الموضوعات التي تناولتها هذه المنظمات، والمصادر التي اعتمدت عليها. أهم النتائج التي خرجت بها الدراسة: 1. أسهمت المنظمات الدولية العاملة في دارفور في سـد فجوات غذائية ودوائية ووفرت المساعدات لمئات الآلاف من المحتاجين والمتضررين . 2. أوضحت الدراسة أن التغيرات السياسية و الاقتصادية النوعية التي طرأت على العالم بعد انهيار الاتحاد السوفيتي تمخضت عن ولادة نظام عالمي جديد، فرض علي المنظمات الدولية واقعا جديدا جعلها تنحرف عن الاهداف والمقاصد التي رسمها لها ميثاقها ، كإنعكاس لإنهيار توازن القوى الذي كان سائداً من قبل . 3. كشفت الدراسة عن ان العديد من المنظمات الدولية (الطوعية) العاملة في دارفور تمارس أنشطة سياسية مباشرة ، من خلال إصدار التقارير الدورية وتصوير الوضع بصورة مغايرة للواقع والتركيز على السلبيات فقط وغض الطرف عن أي ايجابيات وبث الشائعات من خلال التقارير ومن ثم دعوة المجتمع الدولي للضغط على الحكومة . 4. استخدمت المنظمات الدولية شبكة المعلومات الدولية (الإنترنت) بكثافة في سبيل تدويل المشكلة وتشكيل رأي عام دولي ضد الحكومة الي ان وضعتها أمام مجلس الأمن في زمن قياسي. 5. أثبتت الدراسة أن المنظمات الدولية العاملة بدارفور تشكل مخاطر عدة على الأمن القومي وسيادة الدولة (التوجهات المعادية- الأجندة الخفية) خاصة وأن تلك المنظمات ليست مستقلة وإنما شبه حكومية، وبالتالي تقوم بتنفيذ سياسات دولها من خلال الأنشطة التي تقوم بها. أهم التوصيات: 1/ علي الحكومة إعادة النظر في نشاط بعض المنظمات الدولية التي لها أجندة خفية. 2/ إعداد حملة إعلامية على مستوى واسع تستهدف الرأي العام الدولي وتوضح حقيقة ما يجرى في دارفور. 3/ الاهتمام بشبكة المعلومات الدولية (الإنترنت) وإنشاء المزيد من المواقع لتوصيل الصوت السوداني وبأكثر من لغة علماً بأنها لا تحتاج إلى تكلفة مقارنة بوسائل الاتصال الأخرى. 4/ تقوية المنظمات الوطنية والاهتمام بها وتفعيلها لسد الثغرات الموجودة بالبلاد. قام الباحث بتقسيم الأطروحة إلى خمسة فصول تناولت في الفصل الأول الإطار المنهجي للدراسة ومشكلتها وأهميتها ومجال حدودها والمنهج الذي استخدمته للوصول إلى أهدافها والعينة التي تم اختيارها وبعض التعريفات لمصطلحات وردت في عنوان الرسالة أو متنها وأفردت صفحات في هذا الفصل للدراسات السابقة. أما الفصل الثاني فقد تضمن الرأي العام مفهومه وتعريفه ومراحل تطوره وأنواعه وأشكاله وخصائصه وسماته وعوامل تشكيله ومراحل تكوينه وأهمية قياسه وطرق قياسه والرأي العام في الإسلام. أما الفصل الثالث فقد تناول المنظمات الدولية تعريفها ونشأتها وتطورها وخصائصها وأنواعها ومصادر تمويلها وتأثير الحرب الباردة علي المنظمات الدولية والنظام العالمي الجديد وانعكاساته علي أزمة دارفور ثم التنظيم الدولي في الإسلام. أما الفصل الرابع فقد تناول المنظمات الدولية وتشكيل الرأي العام متضمناً العلاقات العامة الدولية تعريفها وأهدافها والعوامل المؤثرة فيها والعلاقات العامة في المنظمات الدولية ووكالات العلاقات العامة في المجال الدولي، ودخول المنظمات الدولية السودان والمنظمات الدولية المرتبطة بمحكمة الجنايات الدولية. أما الفصل الخامس فقد تناول الدراسة الميدانية متضمناً تناول شبكة المعلومات الدولية لقضية دارفور والإجراءات المنهجية للدراسة الميدانية وتفسير وعرض البيانات ثم النتائج والتوصيات والملاحق. |
---|