المؤلف الرئيسي: | عبدالجبورى، غنام محمد خضر (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | محمد، جلال جميل (مشرف) , عبيد، محمد صابر (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2009
|
موقع: | تكريت |
التاريخ الهجري: | 1430 |
الصفحات: | 1 - 180 |
رقم MD: | 615412 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة دكتوراه |
الجامعة: | جامعة تكريت |
الكلية: | كلية التربية |
الدولة: | العراق |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
ان موضوع أطروحتي الموسوم (مسرح الدكتور سلطان بن محمد القاسمي ـ دراسة نقدية ـ ) يتناول مجموعة نصوص مسرحية استلهمت مادتها من التاريخ ، إذا اسقط المؤلف هذه النصوص على الراهن الذي تمر به الأمة العربية بطريقة تنويرية فنية فانقسم البحث على تمهيد وأربعة فصول ، في التمهيد وقف الباحث عند المسرح الإماراتي محدداً بذلك بداياته وريادته ، ثم عرج على صيغة الخطاب في مسرح القاسمي سعياً وراء إعطاء نبذة مختصرة عن خطوطه العامة، واختتم التمهيد بقراءة واقع مسرح القاسمي محدداً بذلك موقعه من المسرح في الإمارات تشكل الفصل الأول المعنون بـ (مسرح التاريخ) ، من مدخل وثلاثة مباحث، في المدخل حدد الباحث علاقة المسرح بالتاريخ ، أما المبحث الأول فدرس موضوعة (استلهام الحدث التاريخي) وفي المبحث الثاني (البعد الأخلاقي للخطاب)عالج الباحث مسألة البعد الأخلاقي للخطاب ، واختتم الفصل الأول بمبحث ثالث أطلق عليه تسمية (المكان وآلياته الدرامية . اشتمل الفصل الثاني الموسوم بـ (المسرح والمتلقي) على مدخل ومبحثين، اجتهد المدخل في تلخيص وتوضيح العلاقة ما بين المتلقي والمسرحية ، وجاء المبحث الأول بعنوان (العتبات النصية والمتلقي) ، وانقسم على محورين أساسين، الأول (عتبة العنوان) والثاني (عتبة التقديم) ، وفي المبحث الثاني المعنون بـ(الدراما الملحمية والمتلقي) تمت معالجة العلاقة ما بين المتلقي والمنهج البريختي أمّا الفصل الثالث المعنون بـ(الشخصيات) فقد تضمن مدخلاً وثلاثة مباحث. في المدخل تناول الباحث مفهوم الشخصية المسرحية ، وقد سمي المبحث الأول بـ(أنموذج البطل) وفي المبحث الثاني درس الباحث نوعية الشخصيات من حيث السلبي والايجابي ، فجاء عنوانه مشتملاً على هذين الأنموذجين وسمّي المبحث بـ (الشخصيات الايجابية والسلبية). كما ركز الباحث في المبحث الثالث على (لغة الشخصية وحوارها) مبيناً بذلك علاقة اللغة بالحوارين الخارجي والداخلي انقسم الفصل الرابع الموسوم بـ (الصراع) على مدخل يقارب مفهوم الصراع بشكل عام وثلاثة مباحث، الأول: هو الصراع الخارجي. والثاني: هو الصراع الداخلي، وعالج الثالث مصطلح (المفارقة الدرامية)، إذ تركز العمل في هذا المبحث على تبيان العلاقة ما بين المفارقة والصراع . تميزت نصوص القاسمي باستخدامها فاعلية الإسقاط التاريخي على الحاضر، بوصفها رؤية فنية وفلسفية وثقافية وضعها في مقدمة أهداف شغله المسرحي، أملاً في التغيير نحو الأفضل وتجاوز المحنة السياسية والثقافية والحضارية الكبرى التي تمر بها الأمتين العربية والإسلامية. وقد ارتكز بذلك على فاعلية التحريض واستنهاض الهمم، والتذكير بدورانية الحدث التاريخي، وإمكانية عودته أو تجليه بمواقف آنية أو معاصرة مشابهة لسالف الأحداث والمواقف والأفكار والقيم. |
---|