المستخلص: |
تتلخص مشكلة هذا البحث في أن هناك أزمات اقتصادية كثيرة سببها الاقتصاد الرأسمالي , ومسببات هذه الأزمات المالية هي نفسها مبادئ النظام الاقتصادي الرأسمالي , ثم الحلول التي تطرح من قبل الساسة والاقتصاديين تكون هي مشكلة أخري ,هنا يبرز دور الاقتصاد الإسلامي وخصائصه في إبعاد العالم عن مثل هذه الأزمات بما يقدمه من علاج لمثل هذه الأزمات المالية . يقوم هذا البحث في التحقق من الفرضيات التالية : الفرضية الأولي : هي أن الأزمات المالية أصبحت من لوازم الاقتصاد الرأسمالي , والفرضية الثانية : هي أن النظام الاقتصادي الإسلامي يمثل المخرج الحقيقي والطريق الأمثل للخروج من مأزق الأزمات المالية التي تضرب العالم بين الفينة والأخري , ومنهج هذا البحث يعتمد علي المنهج الوصفي التحليلي . أهم النتائج كانت في أن الأزمات المالية العالمية أضحت من لوازم النظام الاقتصادي الرأسمالي الذي ترك البنوك والمؤسسات المالية لتعمل في خلق النقود دون رقابة خلق اقتصادي وهمي لا علاقة له بالاقتصاد الحقيقي ,ومنها ازدياد الاهتمام عالميا بالاقتصاد الإسلامي الذي يضع الوقاية من الأزمات قبل العلاج . فيما كانت أهم التوصيات : تبني النظام الاقتصادي الإسلامي والعمل وفق قواعده ومنهجه , والابتعاد عن النظام الاقتصادي الرأسمالي .
|