المستخلص: |
يرمي هذا البحث الإدارة الإستراتيجية لنشر الإسلام إلي التعريف بأهمية ومدى إسهام التخطيط الاستراتيجي في تفعيل العمل الدعوي، وحث الدعاة علي الاستفادة منه في نشر الإسلام قدر المستطاع، والي أهمية تدريب طالب كلية الدعوة علي استخدام وسائل وأساليب الاتصال الحديثة المتاحة. كما يوضح أن نجاح العمل الدعوي يحتاج إلي تضافر الجهود الفردية والجماعية كل حسب استطاعته وفي مجاله أو تخصصه.فميدان العمل الدعوي يمكن أن يستوعب كل الجهود سواء كانت في العمارة أو الفن أو الهندسة أو الطب.... الخ. وان نجاح العمل الدعوي يعتمد بشكل كبير علي الحكومات قبل الأفراد وتعتبر الإستراتيجية هي القالب الذي يحوي كل هذه الجهود وتوظيفها لتصب في مصلحة الدعوة إلي الله سبحانه وتعالى، مستدلا علي ذلك بالسيرة النبوية لحكومة المصطفي (صلي الله عليه وسلم). اختار الباحث المنهج الوصفي التحليلي مسترشدا ببعض الدراسات وعصارة أفكار سابقة في هذا المجال. توصل الباحث للعديد من النتائج من أهمها أن إستراتيجية الدعوة في الإسلام عريقة ومتجزرة وهي التي حافظت علي بقائه واستمراره والي الاهتمام بالتدرج في تطبيق الشريعة الإسلامية عبر التخطيط الاستراتيجي الجيد والي الاستفادة من ما هو متاح. أوصت الدراسة بضرورة التخطيط الجيد للعمل الدعوي والاهتمام بوسائل التكنولوجيا الحديثة للاستفادة منها قدر المستطاع وأوصى الباحث بالعمل في مجال الدعوة وفق منهج التخطيط الاستراتيجي لما له من مزايا ايجابية.
|