ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







معانى آيات الحوار فى سورة يوسف: دراسة موضوعية

المؤلف الرئيسي: التكريتى، محمد باسم حمادى (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الدوري، عبدالمجيد محمد أحمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2012
موقع: تكريت
التاريخ الهجري: 1433
الصفحات: 1 - 355
رقم MD: 615827
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة تكريت
الكلية: كلية التربية
الدولة: العراق
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.

صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: موضوع الرسالة يكون ضمن اختصاص تفسير القرآن الكريم، تناولت فيه المعاني التي تضمنتها الآيات الحوارية في السورة الكريمة، ( المعاني التربوية، النفسية، العقدية، الاجتماعية، الإدارية، الأخلاقية، الحضارية، الدعوية، القيادية )، جميع هذه المعاني استخرجت من الآيات الحوارية في سورة يوسف، وكانت الرسالة متكونة من مقدمة وتمهيد وأربعة فصول وخاتمة، وكان لب الرسالة وموضوعها الرئيسي هي المعاني التي أشرنا إليها آنفاً . فالمعاني التربوية: تناولت فيها الآثار والفوائد والإشارات التربوية من خلال حوار يوسف مع أبيه عندما رأى الرؤيا وجاء إلى أبيه يطلب منه تعبير الرؤيا ومن خلال جواب أبيه، فهذا الحوار بين الابن وأبيه عكس لنا العلاقة النموذجية التي يجب أن تكون بين الأبناء وآباءهم، وأعطانا المثال القرآني الحي للحوار التربوي بين الأبناء والآباء، وكيفية توجيه النصيحة للأبناء من لدن أبائهم، والمعاني التربوية من خلال حوار الإخوة مع أبيهم، وغيرها من المعاني التربوية الأخرى . أما المعاني النفسية: فقد تناولت فيها تحليل نفسية كل من يوسف وأبيه يعقوب - عليهما السلام - وتناولت فيه أيضاً تحليل لنفسية إخوة يوسف - عليه السلام -، وذلك من خلال حواراتهم وألفاظهم، فسيدنا يوسف - عليه السلام - ذلك الفتى المحبوب من أبيه، طيب النفس، صافي النية، عالي الأدب، متوقد الذكاء والفهم، أما سيدنا يعقوب - عليه السلام - فهو صاحب العقل الرزين، والنظر الثاقب، والصدر الرحب، وصاحب العاطفة الجياشة، المتزن في أفعاله وأقواله وتصرفاته، وشخصية إخوة يوسف التي يشوبها الضعف وقلة الثقة بالنفس وضيق الأفق في التفكير . المعاني العقدية: والتي اشتملت على عدة مواضيع متنوعة في مسائل العقيدة كموضوع الرؤى والتوحيد الذي دعا إليه سيدنا يوسف - عليه السلام – والنفس الإنسانية وغيرها من المسائل العقدية الأخرى المستنبطة من الآيات الحوارية . المعاني الاجتماعية: فقد تضمنت آيات الحوار عدداً من الإشارات إلى معاني اجتماعية لها صلة بواقعنا المعاصر؛ كمسألة الحب والغيبة والحسد، فقد بينت فيها المفاهيم الرئيسية لكل معنى من المعاني الاجتماعية وبيان موقف الشرع منها وارتباطها بأحداث القصة التي بينتها الآيات الحوارية . المعاني الإدارية: فقد تضمنت آيات الحوار في سورة يوسف عدداً من المعاني الإدارية كصفات الموظف الناجح، والاهتمام بأصحاب الخبرات، وقمت بتطبيق بعض المبادئ الإدارية الحديثة على أحداث قصة يوسف - عليه السلام - كخطوات حل المشاكل وتحقيق الأهداف. المعاني الأخلاقية: احتوت الآيات الحوارية في سورة يوسف على عدد كبير من المعاني الأخلاقية، كخلق الإحسان، وخلق الصبر، وخلق العدل، وخلق العفو، وغيرها، والتي قمت بدوري بتوضيح مفاهيمها وتوضيح بعض المسائل المهمة المتعلقة بها، وارتباطها بأحداث السورة الكريمة .

المعاني الحضارية: فقد قدمت لنا الآيات في سورة يوسف نموذجين من نماذج الهدم والبناء الحضاري متمثلة بشخصية امرأة العزيز التي أعطتنا من خلال سلوكها النموذج الحي لشخصية الهدم الحضاري، وفي المقابل نجد شخصية يوسف - عليه السلام - التي أعطتنا من خلال سلوكها نموذجاً لشخصية البناء الحضاري. المعاني الدعوية: التي كان لها حضوراً قوياً في ثنايا الرسالة؛ فقد أعطانا سيدنا يوسف - عليه السلام - من خلال دعوته للسجينين دروساً في الدعوة إلى الله - تبارك وتعالى - ومثالاً للداعية الإسلامي الناجح والمؤثر، والذي يتخذ من استعمال العلم والعقل وإقامة الحجة والبرهان مبادئ يسير عليها . المعاني القيادية: بينت فيها الصفات القيادية على ضوء ما بينه المتخصصين في علم القيادة وكيف أن هذه الصفات كانت متجسدة في شخصية سيدنا يوسف - عليه السلام - من خلال التعريف بكل صفة وإعطاء الأمثلة على تجسد هذه الصفة في شخصية سيدنا يوسف - عليه السلام - من خلال الأحداث التي مر بها والكلام الصادر عنه والتي حكته عنه الآيات الحوارية في السورة الكريمة . هذه هي أبرز المعاني المتناولة في الرسالة، والتي أسفرت عن عدد من النتائج لكل معنى من المعاني المتناولة، والتي بينت بمجموعها عظمة القرآن الكريم في اشتماله على هذا الكم الهائل من المواضيع التي تعالج وبدقة أهم إشكالات الحياة على تعدد جوانبها، وتعطينا في الوقت نفسه أروع الأمثلة النموذجية لتلك المواضيع المتنوعة، وبيان أنَّ القرآن الكريم نهر من العطاء يتدفق على مَرِّ العصور لن يثنيه عن هذا العطاء تقدم العلم والتكنولوجيا؛ بل بالعكس كلما تقدم العلم وتقدمت عجلة الحياة كلما ازداد القرآن الكريم تألقاً وبريقاً وعلواً ورفعةً

عناصر مشابهة