ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دور الأساليب الحديثة للتحليل المالي في اتخاذ القرارات الاستراتيجية و تقليل المخاطر في المصارف السودانية

العنوان بلغة أخرى: The Role of the Modern Techniques s of Financial Analysis in strategic Decision making and Reductions of Risks in Sudanese Banks
المؤلف الرئيسي: المكي، نهلة النور محمد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): El Maky, Nahlh El Nor Mohammed
مؤلفين آخرين: البشاري، مصطفى نجم (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2014
موقع: أم درمان
التاريخ الهجري: 1435
الصفحات: 1 - 401
رقم MD: 620805
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة أم درمان الاسلامية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

490

حفظ في:
المستخلص: استهدفت الدراسة دراسة دور الأساليب الحديثة للتحليل المالي في اتخاذ القرارات الاستراتيجية في المصارف السودانية. تمثلت مشكلة الدراسة في أن استخدام أساليب التحليل المالي التقليدية في اتخاذ القرارات وتقييم الأداء أدى إلى حدوث الكثير من المخاطر في المصارف مثل إفلاس الكثير من المصارف والتعثر في سداد الديون والتسهيلات الائتمانية واستخدام الأموال في غير أهدافها وغيرها من الممارسات الغير سليمة في المصارف نتيجة للمعلومات الغير دقيقة والخاطئة التي توفرها أساليب التحليل المالي التقليدية، لذلك النظرة المستقبلية والاستراتيجية للمنشأة ضرورية لضمان الاستمرارية وأساليب التحليل المالي التقليدية تفيد في اتخاذ القرارات وتقييم الأداء في المدى القصير ولا توفر معلومات عن المستقبل ولا عن تحديد المخاطر لذلك لابد أن يتضمن التحليل المالي أساليب أكثر فاعلية تأخذ في اعتبارها تقييم الأداء في المدى الطويل مثل تحليل القيمة المضافة Value Added وتحليل القيمة المستقبلية للمنشأة مثل Future Value of the company وتحليل التدفقات النقدية Cash Flow Analysis ، فهذه الأنواع يمكن أن تسهم بصورة فعالة في اتخاذ القرارات الاستراتيجية. تتمثل أهداف الدراسة فيما يلي: 1- استعراض دور التحليل المالي في اتخاذ القرارات الإدارية. 2- استعراض مفهوم التحليل المالي وأهدافه ووظائفه وأنواعه ودوره في تقييم الأداء وتقليل المخاطر. 3- تناول مفهوم القرارات الاستراتيجية وخصائصها وعلاقة التحليل المالي بمؤشرات الأداء الاستراتيجي. 4- تناول مفهوم الحوكمة وآلياتها وعلاقتها بالتحليل المالي. 5- بيان تأثير الإفصاح وجودة المعلومات المحاسبية وعلاقتها بالحوكمة. 6- بيان أهم المخاطر التي تواجه أداء المصارف وتأثير تطبيق مقررات لجنة بازل للحد من المخاطر إضافة إلى دور التحليل المالي في رقابة ومتابعة بنك السودان المركزي لأداءالمصارف وتقليل المخاطر. لتحقيق أهداف الدراسة استخدم الباحث المناهج العلمية الآتية: 1- المنهج الاستنباطي لتحديد محاور الدراسة ووضع الفرضيات. 2- المنهج الاستقرائي لاختبار فرضيات الدراسة. 3- المنهج التاريخي لتتبع الدراسات السابقة التي لهاعلاقة بموضوع الدراسة. ثم قام الباحث بعد ذلك بإجراء دراسة ميدانية على المصارف السودانية بتوزيع استبيان وإجراء عدد من المقابلات الشخصية مع مديري ورؤساء أقسام الائتمان والمراجعة والوقوف على ردود أفعالهم بشأن ما إذا كانت هناك علاقة إيجابية بين الأساليب الحديثة للتحليل المالي واتخاذ قرارات استرتيجية وتقليل المخاطر في المصارف، كذلك أخذ الباحث عينة عشوائية من أفراد العينة وتم إجراء تحليل CAMEL لتقييم المخاطر التي تتعرض لها. وخدمة لأهداف البحث قام الباحث بإختبار الفرضيات التالية:

1- هناك علاقة ذات دلالة إحصائية بين أساليب التحليل المالي التقليدية وعدم توفر معلومات تتعلق بالقرارات الاسترتيجية وتقليل المخاطر. 2- هناك علاقة ذات دلالة إحصائية بين الأساليب الحديثة للتحليل المالي وفعالية الإدارة في اتخاذ قرارات استراتيجية. 3- هناك علاقة ذات دلالة إحصائية بين الأساليب الحديثة للتحليل المالي وتقليل المخاطر في المصارف. 4- هناك علاقة ذات دلالة إحصائية بين أساليب التحليل المالي الحديثة وفعالية الأنشطة وأداء المصارف. بعد التحليل النظري والدراسة الميدانية خلص الباحث إلى النتائج الآتية: 1- اساليب التحليل المالي التقليدية لا تساعد في تقديم معلومات تتعلق بالقرارات الاستراتيجية وتقليل المخاطر لانها تقدم معلومات تاريخية عن الأداء التشغيلي. 2- الأساليب الحديثة للتحليل المالي أكثر فاعلية في مساعدة الإدارة في اتخاذ قرارات استراتيجية تأخذ في إعتبارها مؤشرات الأداء الاستراتيجي وتقيس العوائد الاقتصادية الحقيقية لإجمالي رأس المال المستثمر. 3- تحليل التدفقات النقدية ذو أهمية بالغة في تقليل مخاطر الائتمان ومعرفة قابلية المنشأة لمواجهة إلتزاماتها الجارية والمستقبلية. 4- الأساليب الحديثة للتحليل المالي تمكن من تنويع الاستثمارات وتحديد الجدارة الائتمانية وتكلفة التمويل وتقليل المخاطر. 5- الأساليب الحديثة للتحليل المالي لها دور فاعل في توفير معلومات عبر معدل النمو وجودة الأرباح وجودة السيولة وكفاءة سياسات التحصيل والاستثمار وخصم المكاسب الغير مؤكدة. 6- الإفصاح والحوكمة يجودان الأداء في المدى القصير ويقللان المخاطر. 7- يعتمد بنك السودان المركزي على CAEL و CMEL في رقابة ومتابعة الأداء وهما غير ملائمين للتنبؤ بالمخاطر المستقبلية واتخاذ القرارات الاستراتيجية. وبناءً على هذه النتائج كانت أهم التوصيات كالآتي: 1- ضرورة الاهتمام باستخدام الأساليب الحديثة للتحليل المالي كتحليل القيمة المضافة وتحليل القيمة المستقبلية في اتخاذ القرارات الاستراتيجية وتقليل المخاطر بالمصارف. 2- العمل على تطوير أساليب التحليل المالي التقليدية من خلال دراسات تأخذ في إعتبارها العائد المتحقق ومخاطر هامش الربح والربحية، وأثر العوامل الخارجية كالمنافسة وظروف الخطر والأداء الاستراتيجي. 3- ضرورة الاهتمام بالإفصاح وتطبيق الحوكمة في المدى الطويل في المصارف لضمان جودة المعلومات المحاسبية. 4- ضرورة اهتمام المصارف باستخدام تحليل القيمة المضافة في المفاضلة بين الفرص الاستثمارية. 5- ضرورة الاعتماد على استخدام تحليل التدفقات النقدية في اتخاذ قرارات الائتمان المرتبطة بعقود وأسعار الفائدة وأسعار الصرف.