ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تفسير البحر المحيط لأبي حيان و تفسير روح المعاني للآلوسي : دراسة مقارنة من الآياة " 83 " من سورة المائدة إلى الآية " 52 " من سورة يوسف

المؤلف الرئيسي: التوم، مشاعر عبدالماجد حسين (مؤلف)
مؤلفين آخرين: المدني، سميرة محمود (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2014
موقع: أم درمان
التاريخ الهجري: 1426
الصفحات: 1 - 331
رقم MD: 620944
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة أم درمان الاسلامية
الكلية: كلية أصول الدين
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

104

حفظ في:
المستخلص: هذا البحث عباره عن دراسة تفسير البحر المحيط لأبي حيان وتفسير روح المعاني للآلوسي من الآية (83) من سورة المائدة إلى الآية (52) من سورة يوسف دراسة مقارنة، ويهدف هذا البحث إلى إبراز مكانة المفسرين، وإبراز التفسيرين وبيان قيمتهما العلمية، والتعرف على مناهج المفسرين، كما يهدف البحث إلى الإلمام بتفاسير مختلفة للآية الواحدة في وقت واحد، وبيان ما فيها من وجوه الاتفاق والاختلاف، ثم ترجيحها على ضوء أقوال أئمة التفسير، كما تناول البحث التعريف بالإمامين - أبي حيان والآلوسي - وتتطرق البحث إلى التعريف بتفسيري الإمامين ثم تناولت الباحثة دراسة المقارنة في جانب العبادات، ودراسة المقارنة بين الإمامين في جانب الغيبيات. ودراسة المقارنة بين الإمامين في قصص القرآن. ثم ختم البحث بخاتمة تتضمن أهم النتائج والتوصيات التي توصلت إليها الباحثة. ومن أهم النتائج: ــ التزم الإمامين منهج السلف الصالح. - إن الإمامين من الأئمة الأعلام في التفسير بالرأي المحمود. - كان الإمام أبو حيان وهو في الأندلس ظاهرياً اذ كان المذهب الظاهري هو السائد في الأندلس 0ولما قدم إلي مصر وجد مذهب الظاهري مهجوراً، فتمذهب للشافعي. - كان الإمام الآلوسي شافعى المذهب، إلا أنه فى كثير من المسائل يقلد أبا حنيفة النعمان رضى الله عنه، وقد برع مع شافعيته في مذهب الإمام أبو حنيفة رضى الله عنه حتي صار من فقهائه وأكبر علمائه ونبغ فيه إلي أن صار إماماً للمذهب ومفتياً للحنفية. - نلاحظ الاتفاق بين الإمامين أبو حيان والآلوسي في المذهب الشافعي، مما أدى إلى الإتفاق بينهما في تفسير كثير من الآيات، أما الاختلاف اليسير فأنه اختلاف تنوع لا اختلاف تضاد. ومن أهم التوصيات: ــ تحرِّي الدِّقة في مطالعة التَّفاسِّير حتى لا يقع القارئ في العقائد الفاسدة. - توصي الباحثة تحريِّ الدِّقة في نسبة كلَّ قول إلى قائله. ثم زيَلتْ البحث بالفهارس العلمية اللازمة. جعله الله عملاً متقبلاً وصلى الله على نبينا محمد وآله وأصحابه الأخيار وسلم تسليماً كثيرا.

عناصر مشابهة